ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها من الأوروبيين يخططون لإرجاء عملية تصويت مجلس الأمن الدولي علي المطلب الفلسطيني لنيل صفة ¢العضوية الكاملة¢ بالمنظمة الدولية إلي ما بعد الأسبوع الجاري من أجل إحياء المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي نيويورك أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن السلام الحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا بالتوافق وأن الطريق لبناء الدولة الفلسطينية لن يتم إلا عبر هذا التوافق. وعارض أوباما سلوك طريق مختصر لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي مؤكدا أن السلام لن يتحقق إلا من خلال المفاوضات مع إسرائيل. قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لا توجد طرق قصيرة لإنهاء نزاع استمر لعقود طويلة وأكد أن السلام لا يمكن أن يأتي عبر بيانات وقرارات في الأممالمتحدة مشيرا إلي أن السلام يعتمد علي الحلول التوافقية وقد لقيت دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للفلسطينيين بالعودة إلي مفاوضات السلام مع إسرائيل. دون وقف الاستيطان. استقبالا فاترا في مدينتي غزةورام الله. من جانبه. قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي إنه لم يبد علي أوباما أنه متعجل بشأن التوصل إلي حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني عندما قال إنه ليس هناك حل مختصر لهذا الصراع. أكد نبيل أبو ردينة. المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في بيان أن الفلسطينيين مستعدون للعودة إلي طاولة المفاوضات بمجرد أن توافق إسرائيل علي وقف الاستيطان وتقبل حدود 1967. شرطين مرجعيين للمفاوضات. من ناحية أخري. قال ممثلون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة غزة إن تصريحات أوباما تظهر التحيز الأمريكي ¢المعتاد¢ لإسرائيل علي حساب المصالح العربية والفلسطينية. ميدانيا واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون استفزاز الفلسطينيين بهدف التشويش علي مسعي القيادة الفلسطينية لانتزاع دولة مستقلة علي حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف. ففي رام الله..استعمل جيش الاحتلال وللمرة الأولي سلاحا جديدا يدعي "الصرخة" في تفريق مظاهرة علي حاجز قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة انطلقت دعما لتوجه القيادة للأمم المتحدة. ويصدر سلاح "الصرخة" صوتا عاليا جدا ومن يسمعه لا يستطيع الوقوف أكثر من عشرين ثانية فقط. وفي جنين .. حاول مستوطنون اقتحام بلدة "عرابة" جنوب غرب المدينة إلا أن قوات الاحتلال قامت بتفريقهم ثم تجمعوا ثانية. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين حافلة تقل ذوي أسري سجن النقب الصحراوي أثناء توجههم لزيارة أبنائهم ورشقوها بالحجارة. وفي القدس..أمرت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل الأقصي المبارك اليوم عمال الأوقاف الإسلامية في المسجد بإزالة مكان خصصته الأوقاف لتجميع القضبان الحديدية الخاصة ب "الشوادر" التي نصبتها الأوقاف في باحاته أيام شهر رمضان لحماية المصلين من أشعة الشمس.