في استجابة سريعة لما انفردت به "المساء" بتاريخ 13 مايو الماضي تحت عنوان "المساجد القطرية تغزو البحيرة عضو لجنة الدفاع والأمن القومي: عددها تجاوز 70 وتحمل أسماء شيوخهم".. بدأت مديرية الأوقاف في البحيرة تغيير أسماء شيوخ امارة الارهاب والتي تم وضعها علي المساجد التي تم اقامتها بتمويل شخصيات قطرية لتخليد أسمائهم علي أرض الوطن. حيث قامت لجنة موسعة من مديرية الأوقاف بإزالة لافتات 24 مسجداً من مساجد القطريين بمركز أبوحمص واستبدالها بلافتات اخري تحمل اسماء الله الحسني. وكذلك اسماء الشهداء والشخصيات العامة المصرية. القرار الذي اتخذته أوقاف البحيرة اثلج صدور العديد من الأهالي بالمحافظة الذين اعلنوا تضامنهم مع هذا القرار ووصفوه بالإيجابي وأنه تأخر كثيرًا. وأكدوا أن مصر ليست في حاجة إلي مساجد شيوخ امارة الإرهاب التي باعت الشرف العربي بأبخس الاثمان وتاجرت بدماء ابناء الوطن العربي. من جانبه قال الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة انه جار حصر جميع المساجد والمؤسسات الدينية التي تحمل اسماء شخصيات قطرية لتغييرها علي الفور وذلك تدعيماً لجهود الدولة في مواجهة الإرهاب خاصة مع قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لدورها المشين في هذا الأمر. واضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة أنه تم تشكيل لجنة من ادارة اوقاف أبوحمص ضمت مدير الادارة ومفتش المساجد والادارة الهندسية والتفتيش والمتابعة لإزالة اللافتات القديمة التي تحمل اسماء قطرية واستبدالها باخري واشار إلي تغيير اسماء 24 مسجداً اقيمت بتبرعات رجال أعمال قطريين وتحمل اسماء قطرية تخليداً لذكراها. من أشهر المساجد التي تم تغيير اسمائها مسجد مبارك يوسف الكوري بقرية الزنط. وتم تغيير اسمه إلي مسجد الشهيد يوسف البنا ومسجد نورا بنت آل خاطر بقرية أبوعرب وتم تغيير اسمه إلي مسجد التقوي وكذلك مسجد عبدالله أحمد آل سعود بقرية الصالحية إلي المسجد الكبير ومسجد محمد بن سعود آل عبدالرحمن بقرية ذكي أفندي إلي مسجد السلام.