حضر إلينا في "المساء الأسبوعية" مجموعة من المرضي الذين يعالجون في مستشفيات التأمين الصحي حيث اكدوا ان القرار الذي أصدره د.علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي بصرف روشتة العلاج بحد اقصي 4 أدوية فقط بدلا من ستة أدي إلي زيادة الزحام بعيادات التأمين وزيادة أوجاع المرضي. قالوا انه لا توجد أي رقابة داخل العيادات ولا أحد يحاسب أحدا والنتيجة اختفاء أدوية مرضي الأمراض المزمنة مثل القلب والكبد والسكر والضغط حتي في الصيدليات التجارية حتي ان "الروشتات" مر عليها أكثر من شهر ولا يتم صرفها رغم ان هناك قرارات بعدم صرف الروشتة التي يمر عليها أكثر من 10 ايام والعودة إلي الطبيب مرة أخري لكتابة روشتة أخري. اشاروا إلي ان ادارة التأمين الطبي بالهيئة لا تعمل وليس لديها أي متابعة لمعرفة الصيدليات التجارية بعيادات التأمين الصحي ليتعرفوا علي الأدوية الناقصة رغم ان الادوية تباع بالصيدليات التجارية بعد أخذ نسبة من ربح الدواء.. ويقول عبدالرحمن محمد حسين انه تقدم بشكوي لرئيس هيئة التأمين الصحي يؤكد فيها انه لا يستطيع عمل اشعة بعيادة المقطم الا بعد دفع "المعلوم" بالاضافة إلي ان مديرة الشئون المالية والادارية بالعيادة تقول انها مسنودة ولا يستطيع أحد الاقتراب منها وتساعد الموظفين الفاسدين في الحصول علي أموال من المرضي مقابل انهاء طلباتهم!