حقق فريق المصري فوزاً ثميناً علي الداخلية وفاز عليه بهدفين لهدف واحد. بعد مباراة قوية اتسمت بالحماسة والندية علي حساب المستوي الفني. في إطار الأسبوع 29 للدوري الممتاز التي اقيمت علي استاد الجيش ببرج العرب. بذلك وصل المصري للنقطة 50 واحتفظ بترتيبه الرابع في جدول الدوري. في الوقت الذي ظل فيه الداخلية في الترتيب السادس عشر في الجدول برصيد 24 نقطة وأصبح أحد الفرق المهددة بالهبوط رغم عودة مدربه علاء عبدالعال لقيادته تقاسم الفريقان الشوط الأول لعباً ونتيجة وانتهي بهدف لكل فريق تقدم المصري في الدقيقة 13 من المباراة بضربة جزاء سددها عبدالله جمعة بنجاح وتعادل الداخلية في الدقيقة 39 احرزه مهاجمه الخطير بنجامين بضربة رأس علي يمين الحارس بوسكا. في الشوط الثاني احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الداخلية في الدقيقة 54 سددها أحمد سمير فرج ونجح بوسكا في التصدي لها وابعدها إلي ضربة ركنية. في الدقيقة 60 احرز محمد الشامي مهاجم المصري الهدف الثاني لفريقه من عرضية لعبها كابوريا أمام المرمي قفز لها الشامي وأودعها المرمي برأسية من الوضع طائراً. زادت سرعة المباراة وتبادل الفريقان الهجمات في خطورة حقيقية علي المرميين. أهدر شرويدة البديل أكثر من انفراد وسدد كرة ارتدت من العارضة وتألق بوسكا في إنقاذ عرينه من أكثر من كرة خطرة عن طريق بنجامين وسعيدو رأسي حربة الداخلية الخطرين. رفض الحكم هشام عبدالحميد احتساب أخطاء مؤثرة في الشوط الثاني كان يمكن أن تؤثر علي النتيجة ورفض احتساب ضربات جزاء للفريقين معاً. فوز غال للمصري قدم المصري عرضاً متوسطاً استطاع به الفوز بنقاط المباراة الثلاث بصعوبة لعب الفريق بتشكيله الثابت في المباريات الأخيرة ما عدا نجمه أحمد جمعة الذي غاب للإيقاف. حرس مرماه المتألق أحمد بوسكا الذي أنقذ فريقه من ضربة جزاء ومن عدة انفرادات من بنجامين مهاجم الداخلية لم يقدم الفريق العرض المتوقع برغم أنه لعب بطريقته المعتادة 1/3/2/4 اهتز أداء قلبي الدفاع في البداية أمام سرعة بنجامين واستغرقا وقتاً طويلاً لايقافه وكلف ذلك الفريق ضربة جزاء ونجحا في استعادة مستواهما في الشوط الثاني حيث لجأ إسلام صلاح وأحمد منصور للأداء المباشر والجدية والقوة لإيقاف بنجامين وسعيدو الأفارقة في الداخلية عاونهما باخلاص أسامة عزب في اليمين ومحمد حمدي جهة اليسار. اعتمد الفريق في الوسط علي فريد شوقي والسيد عبدالعال اللذين بذلا مجهوداً كبيراً لربط صفوف الفريق ورغم ما بذلاه من جهد وتفوق فريق شوقي إلا أن السيد عبدالعال عابه البطء الشديد في رد الفعل. والتقدم خلف المهاجمين كما عاب ثلاثي المهاجمين أونش وجمعة والشامي عدم التفاهم والثقة الزائدة واختفي أونش تماماً في الشوط الأول واتسمت محاولات جمعة بالمرور أو التمرير بالفشل ورغم استحواذ المصري علي وسط الملعب إلا أنه غير إيجابي بجانب أخطاء التمرير والاستلام. اعتمد العميد علي هيرمان كرأس حربة مكان أحمد جمعة الغائب ونجح في كسب ضربة جزاء للفريق ثم تجمد واستسلم لرقابة مدافعي الداخلية وأجري العميد تغييراً في الدقيقة 53 بنزول كابوريا بدلاً من عبدالله جمعة ثم أحمد شرويدة بدلاً من أونش المستسلم للرقابة ليتحسن أداء الفريق وتترابط خطوطه ويهاجم الداخلية باستمرار وقبل النهاية أجري العميد تغييراً دفاعياً حيث اشرك ويلسون المدافع وأخرج هيرمان في محاولة لإيقاف بنجامين الخطير والمحافظة علي النتيجة لينتهي اللقاء بفوز المصري. نوبة صحيان للداخلية ولكن استيقظ فريق الداخلية ليقاتل من أجل البقاء ولكن صحوته جاءت متأخرة قدم الفريق عرضاً جماعياً قوياً احرج به فريق المصري من البداية وحتي النهاية لعب بطريقة دفاعية 1/1/4/4. حرس مرماه محمود الغرباوي الذي أدي واجبه وقاد خط الدفاع الثنائي جهاد جنيدي وحسام عبدالجواد وامتاز أداؤهما بالقوة والأداء المباشر ومع ذلك فهما يتحملان مسئولية الهدف الثاني عاونهما في اليمين أحمد صابر وفي اليسار محمود منصور ولعب أمامهما الرباعي محمد عادل وعبدالعزيز موسي وعبدالرحمن بودي وأحمد سمير فرج. كون هذان الخطان حائط صد ونجحوا في ارباك مهاجمي المصري ومنعوا تقدمهم أو تنظيم الهجمات. اعتمد الفريق في الهجوم علي الثنائي سعيدو وبنجامين المزعج السريع القوي وعلي التمرير الطويل لهما خلف المدافعين ونجح الفريق بهذه الطريقة في الخروج متعادلاً في الشوط الأول ولاحت له فرصة التقدم في الشوط الثاني عن طريق ضربة جزاء عندما عرقل مدافعو المصري بنجامين داخل المنطقة إلا أن لاعبه سمير فرج أهدرها ورغم الضغط المستمر علي دفاعات المصري وحارسه لم ينجح الفريق في الخروج بالتعادل المستحق. اجري علاء عبدالعال ثلاثة تغييرات في الشوط الثاني حيث اشرك عبدالعزيز السيد بدلاً من موسي ثم خرج عبدالرحمن بودي واشرك عبدالرحمن السويسي ثم عاد واشرك محمد مصطفي بدلاً من محمود منصور ليبادل الفريق المصري الهجمات حتي الوقت الضائع الذي استمر لخمس دقائق إلا أن دفاع المصري وحارسه بوسكا تألقا في النهاية في الحفاظ علي الفوز الغالي.