أكدت مجلة ويكلي ستاندر "WeeklyStandard" ان احتمالية ان ينتمي رئيس مصر القادم للفكر الاسلامي كان بعيداً قبل إعلان "حازم صلاح أبو إسماعيل" نيته في الترشح لشغل هذا المنصب. خاصة بعد تأكيد جماعة الأخوان المسلمين أنها لن ترشح أحد اعضائها. ان أحد اكبر مقومات أبو إسماعيل السياسية هي عدم انتمائه للاخوان المسلمين. فهو سلفي ولكن بمظهر الاخوان. أشارت إلي أن هدف الاخوان علي المدي الطويل هو حكم مصر. رغم ادراكهم صعوبة المهمة حاليا. كما أوضحت ان الاخوان المسلمين تدرك أن الحكومة القادمة ستواجه متاعب لا تعد ولا تحصي. وستخسر شعبيتها اذا تولت مقاليد الأمور في المرحلة القادمة. وانه من الافضل لها في الوقت الراهن تقليل تمثيلهم علي أن يتولوا مقاليد الأمور في المرحلة القادمة. من ناحية أخري هاجم الدكتور سعد الدين إبرهيم. أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز بن خلدون للدراسات تفعيل قانون الطواريء معتبرا انه يعطي سلطات زائفة للحاكم ولا يحميه. كما طالب باشراف تركي علي الانتخابات المقبلة حتي لا تكون هناك حساسية من الاشراف الدولي. دعا إبراهيم خلال "حوار القاهرة" الذي أذيع الليلة الماضية علي قناة "الحرة" إلي تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عام كامل. حتي يستطيع الشباب المصري تجميع صفوفه وترتيبها. أشار إبراهيم إلي ان اغلبية الشعب المصري لا تريد الاسلاميين ولا يرغب في حكمهم. وهذا ظاهر من بعض الحوادث. فقد اعترض. متظاهرون بمسجد القائد إبراهيم علي محاولة سيطرة الاخوان علي المنصة. كما أن الشعب المصري يرفض السيطرة والهيمنة من أي تيار حتي وان كان التيار الاسلامي.