اعربت سيدات بورسعيد عن سعادتهن بافتتاح اول مستشفي متخصص للنساء والولادة بمنطقة القناة وسيناء واكدن انها خطوة مهمة ترفع مستوي الخدمات الصحية ويحتاجها المجتمع البورسعيدي لمواجهة استغلال اطباء التوليد. قالت حنان احمد محمد "ربة منزل" اتمني ان يكون هذا المستشفي متخصصة في كل امراض المرأة بشكل عام وألايكون قاصرا فقط علي التوليد للحفاظ علي صحة المرأة التي هي نصف المجتمع. تقول هبة حسني السمان "محاسبة" انا سعيدة جدا بافتتاح هذا المستشفي المتخصص واتمني ان يقدم المشورة لكل المقبلات علي الزواج وندوات تثقيفية عن كيفية العناية بالحمل ونوعية الوجبات المهمة للحامل حتي تكون المرأة في مأمن بحملها وتلد بسهولة ويسر وان يكون هناك قسم خاص للازواج الذين لم يوفقهم الله في الانجاب في محاولة لمساعدتهم. وتتطلع سمر نعمت محمود "ربة منزل" لأن يحتوي المستشفي علي حضانات للاطفال المبتسرين ليخرج من غرفة العمليات إلي الحضانة مباشرة وان تكون المبالغ المطلوبة في متناول الجميع ولايكون فيها مغالاة. كان الدكتور احمد عماد الدين وزير الصحة والسكان قد اكد خلال زيارته لافتتاح المستشفي ان قسم العناية المركزة يحتوي علي جهازين للغسيل الكلوي.. وهي اجهزة غير تقليدية ولاتوجد مثلها في اي مكان في مصر. وهناك بعض الاطفال الذين يحتاجون إلي غسيل كلي او النساء اللاتي تحتاج غسيل كلي. وهذه الاجهزة تتميز بمستوي عال من التقنية وهي تسهل غسيل الكلي للمريض ذي الحالة الحرجة. رافق الوزير خلال الزيارة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد والدكتورة مايفل عميد كلية الطب بجامعة بورسيعد والدكتور رائد حسين مدير المستشفي ونواب المحافظ الدكتور محمود حسين واحمد فرغلي ورانيا السادات. اكد الدكتور عادل تعيلب وكل الصحة ببورسعيد ان المستشفي يحتوي علي 75 سريرا. كما ان العناية المركزة بها ثمانية اسرة وجهازان تنفس صناعي. وماكينة غسيل كلوي من الطراز الحديث كما تحتوي العناية المتوسطة علي ستة اسرة وان وحدة الحضانات بالمستشفي تعمل بقوي 15 حضانة بأجهزة تنفس صناعي كما تحتوي علي كشكين للولادة. وغرفتين عمليات وافاقة. بجانب بنك دم وعن القوي البشرية بمستشفي النساء والولادة الجديدة ببورسعيد وان قوة الاطباء بالمستشفي 54 طبيبا. منهم 42 تابعين لوزارة الصحة. و12 من الجامعة بينما قوي التمريض 62 ممرضا وممرضة بورسعيد. اكد وزير الصحة ان زيارته لبورسعيد تأكيد لرغبة الوزارة في البدء في تفعيل منظومة التأمين الشامل بالمحافظات التي لاتراجع عنها مطلقا وستشهد الفترة القادمة توقيع بروتوكول مع جامعة الازهر وعدد من الجامعات الاخري. لتوفير الدعم البشري من الاطباء لتلك المستشفيات. والتي بدأنا نجني ثمارها اليوم ببورسعيد. وابدي الوزير ملاحظة للمستشفي انه في حاجة ماسة لاجهزة الحاسب الآلي بالاستقبال لربطها معلوماتياً بالحالات المترددة في الدخول والخروج في جميع وحدات المستشفي.