قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن الهجمات الصاروخية الأمريكية علي قاعدة الشعيرات العسكرية السورية في حمص ب 59 صاروخاً كادت تؤدي إلي اشتباك مع الجيش الروسي فيما أفادت وكالة إنترفاكس أن وزارة الدفاع الروسية تعلم البنتاجون بإغلاق خط اتصال يستخدم لتجنب الاشتباكات العرضية في سوريا. أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف أن روسيا توقف العمل بمذكرة التفاهم مع الولاياتالمتحدة بشأن سلامة الطيران فوق سوريا بداية من اليوم السبت ونقلت قناة "روسيا اليوم" الاخبارية عن كوناشينكوف قوله إن وزارة الدفاع الروسية قدمت مذكرة بهذا الخصوص للملحق العسكري الأمريكي بالسفارة الأمريكية لدي روسيا وبذلك تكون موسكو قد نفت ما أوردته وسائل إعلام حول موافقة روسيا الحفاظ علي "الخط الساخن" للاتصال مع المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية في إطار مذكرة التفاهم الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة تحليقات طائرات الجانبين في سماء سوريا أثناء العمليات والموقعة في أكتوبر 2015. أخطر مسئولون أمريكيون القوات الروسية قبيل الضربات وتجنبوا إصابة العسكريين الروس وتهدف الضربات إلي معاقبة النظام السوري عما تقول واشنطن إنه هجوم بأسلحة كيمياوية وقع في وقت سابق هذا الأسبوع. قال ميدفيديف علي مواقع للتواصل الاجتماعي إن الضربات الأمريكية غير قانونية وكانت "علي بعد خطوة واحدة من اشتباك عسكري مع روسيا". أكد وزير الخارجية الروسية من أوزباكستان. خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوزباكستاني. أن الضربات الأمريكية فجر الجمعة علي سوريا عدوانية وقال لافروف: لا شك أن الضربة الأمريكية علي مطار الشعيرات عمل عدائي. ويذكر بما حدث عام 2003 عند اجتياح العراق دون العودة إلي مجلس الأمن. أضاف أن واشنطن ضربت سوريا من دون انتظار نتائج التحقيقات بهجوم خان شيخون وشدد علي أن أي تعاون بين روسياوالولاياتالمتحدة سيكون مستحيلاً بعد تلك الضربات.