أردوغان يعرض خدماته علي ترامب.. وموسكو: لا نملك تأثيراً علي بشار قالت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية ان الرئيس دونالد ترامب أخبر نوابا في الكونجرس انه يدرس التحرك العسكري في سوريا عقب الهجوم علي بلدة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية. بثت محطة "سي إن إن" في نبأ عاجل لها الليلة الماضية ان الرئيس الأمريكي قد يوجه ضربات إلي الجيش السوري خلال ساعات رداً علي الهجمات الكيماوية علي "ادلب" والتي أدت إلي مقتل 100 مدني حتي الآن. قالت المحطة ان ترامب يلقي تشجيعاً من العرب لكنه يخشي من تدهور الأوضاع مع الروس الذين يتواجدون علي الأرض في سوريا. قالت مراسلة "سي إن إن" في البيت الأبيض ان الضربات العسكرية ستستهدف المطارات ومخازن الصواريخ والقدرات الكيماوية العسكرية السورية. في نفس الوقت قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون أمس ان النظام السوري يجب ان يزول ولن يكون له دور في حكم سوريا وان الولاياتالمتحدةالأمريكية تسير في خطي تشكيل تحالف دولي للاطاحة بالأسد من الحكم. ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية ان تيليرسون حذر في مؤتمر صحفي روسيا من استمرار دعمها للرئيس السوري بشار الأسد وقال يجب علي روسيا ان تنظر بعناية في دعم الاسد يبدو انه لن يكون هناك دور لقيام الأسد بحكم الشعب السوري. أضاف ان الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بادلب السورية مثير للاشمئزاز وان نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسئول عن الهجوم وهو ما نفته القيادة العامة للجيش السوري بشكل قاطع. علي نفس الصعيد اعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن أمله في قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعمل عسكري في سوريا بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع في منطقة خان شيخون ونقلت شبكة "ايي بي سي" الاخبارية الأمريكية عن أردوغان قوله ان تركيا علي استعداد للقيام بكل ما قد يقع علي عاتقها من أجل دعم هذا العمل العسكري المحتمل. من جانبه أعلن دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية "الكرملين" ان موسكو لا تملك تأثيراً علي الرئيس السوري بشار الأسد ولا تقدم له دعما غير مشروط. قال بيسكوف في تصريح نقلته قناة "روسيا اليوم" من الخطأ الزعم بان موسكو بامكانها اقناع بشار الاسد بفعل ما تريد موسكو ان يفعله وان الدعم غير المشروط مستحيل في عالم اليوم وأكد ان روسيا تنتظر اجراء تحقيق دولي كامل في حادث الهجوم المفترض باستخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بمحافظة ادلب بشمال شرق سوريا ووصف هذا الحادث بالمأساة الكبيرة واشار إلي ضرورة اجراء التحقيق قبل ان ينظر مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار ما والا فستكون خطوات المجتمع الدولي غير عادلة من وجهة نظر القانون الدولي.