تجمع الآلاف من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات التدريس من جميع محافظات مصر في وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة جميع القيادات الجامعية وتعديل الأوضاع المالية لأعضاء هيئة التدريس ومساواتهم بالعاملين بالهيئات القضائية المختلفة بالاضافة إلي مطالبتهم بزيادة ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. طالب المعتصمون بتحقيق المطالب العادلة للمعيدين والمدرسين المساعدين باخضاعهم لقانون 49 الخاص بالجامعات والذي يضمن لهم أن يكونوا من أعضاء هيئة التدريس منذ بداية التعيين. د. سعيد السخاوي عضو مجلس إدارة نادي هيئة التدريس جامعة المنوفية.. نطالب بإقالة جميع القيادات الجامعية علي مراكز هذه القيادات ويجب أن يكونوا بالانتخاب لا بالتعيين المباشر كما كان يحدث من قبل. أما د. عبدالحكيم العبد "بمركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون": لابد من إعادة تشكيل وتطهير لجان الترقيات بالمجلس الأعلي للجامعات وزيادة ميزانية البحث العلمي في مصر حتي نستطيع مواكبة الأبحاث العلمية علي المستوي العالمي. أقترح أن تكون هناك درجة بالجامعات تسمي "فوق البروفيسير" وهي درجة مجملها ان من يحصل عليها من وصل إلي نتاج وخبرات العالم الجامعي.. والحكمة من اقتراح هذه الدرجة هو استبعاد نظام الترقية الآلي المعيب الذي يستند إليه المجلس الأعلي للجامعات. أما إسماعيل بدر معيد بكلية التجارة جامعة السادات: إخضاع المعيدين والمدرسين المساعدين لنفس قانون المجلس الأعلي للجامعات رقم 49 الذي يضمن لنا عدم مساواتنا بالموظفين الإداريين بالجامعات لأن الوضع الحالي بالنسبة لنا يجعلنا مثلهم في الدرجة الوظيفية وهذا غير قانوني. أما خديجة عبدالله ودينا فتحي "معيدات": نطالب بتعديل هيكلة الأجور وزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس وخاصة المعيدين والمدرسين المساعدين لضمان حياة كريمة لهم كما نطالب بتوفير المنح والبعثات الخارجية لنيل درجات الماجستير والدكتوراه مما يعمل علي زيادة الخبرات والمستويات العلمية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية. يؤكد د. علي ماهر "كلية العلوم جامعة المنوفية" ود. حمزة دياب "هندسة شبين الكوم": نريد أن نتساوي في مرتباتنا مع رجال الشرطة والجيش والقضاء حتي نستطيع أن نحيا حياة كريمة تتناسب مع درجاتنا العلمية. يؤكد د. علاء حسين رشدي "كلية الزراعة جامعة دمنهور": لقد حرصنا علي المشاركة في الوقفة الاحتجاجية من أجل دعم البحث العلمي وميزانية الكليات العلمية حتي تستطيع شراء ما تحتاج إليه من أجهزة ومعدات تحتاج إليها عملية البحث العلمي من أجل الوصول للأبحاث والاكتشافات التي تحقق التقدم التكنولوجي والصناعي للدولة.