أكد النائب محمد أنور السادات أن التصويت علي إسقاط عضويتي من البرلمان تم بناء علي اتهامات غير صحيحة وحملة صحفية وإعلامية لتشويه صورتي علي مدي أسابيع رغم دفاعي والرد عليها بالمستندات وطلبي المثول أمام القضاء المصري للتحقيق في هذه الادعاءات. كان النائب محمد أنور السادات قد نفي قبل التصويت باسقاط عضويته ارساله شكاوي للاتحاد البرلمان الدولي تسيء إلي برلمان مصر. قال السادات خلال الدفاع عن نفسه: إنه أرسل رسالته قبل اقرار قانون بناء الكنائس من منطلق الحرص علي التزماتنا البرلمانية ومخاطبة مني للدكتور علي عبدالعال.. مضيفاً: من الغريب أن المثل بيقول "حبيبك يبلعلك الزلط.." مما يظهر إن المحبة زيادة قوي. أضاف النائب أن هيبة مجلس النواب واجب علينا جميعاً احترامها ولكني أتحدث عن نقد ذاتي أعبر عن رأيي ولا اقصد به مجداً شخصياً. قال إن الموضوع يجب ألا يؤخذ بهذه الحساسية وبهذه القسوة واعترف خلال الجلسة العامة ان لديه بعض التحفظات علي أداء البرلمان قائلا: إن عقوبة اسقاط عضوية تعد عقوبة قاسية واعداماً سياسياً. أكد السادات أن الاتهامات الموجهة له ما هي إلا بيانات صحفية يتم ارسالها منذ سنوات حتي قبل دخوله مجلس النواب مضيفاً: "الكلام عن التحريض لا أساس له من الصحة وكل البيانات رسائل سلمتها إلي د.علي عبدالعال للتعبير عن رأيي في عدد من الملفات. وأضاف: قلت ان البرلمان دوره غير مفعل وهذا حقيقي ويحتاج إلي إعادة نظر ومن بينها النصاب القانوني والتصويت الإلكتروني والأولويات مشيرا إلي أن ما يقوم به "نقد ذاتي" ويتم نشره في الصحف العربية والأجنبية. قال السادات: بياناتي الصحفية يتم ترجمتها إلي لغات أجنبية وهو نوع من حرية التعبير عن الرأي وليس الهدف منه التشهير بالمجلس لافتا إلي أن أغلب الانتقادات وجهها في رسائل إلي الدكتور علي عبدالعال. أضاف النائب أن من حق أي نائب أن يتقدم بشكوي للبرلمان الدولي ورد عليه رئيس المجلس د.عبدالعال إن بيانه إلي البرلمان الدولي تضمن عبارات تحريضية منها إن البرلمان غير مفعل واجاب "السادات" ربما أكون مخطئاً ولكن من حقي كنائب أن اتحدث وأعلن رأيي ولكن كنت أخاطبك شخصياً وليس جهات أخري. أضاف "السادات" موجها حديثه ل "عبدالعال": "أريد من حضرتك ألا تحمل المسألة دائما أكبر من حجمها.. ولو قلت إن البرلمان ده عظيم كنت هتعمل معايه كده".