منح مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة هاني أبوريدة مهلة لمدربي المنتخبات الوطنية حتي نهاية شهر مارس المقبل لتحديد موقفهم النهائي بالاستمرار في العمل بالقنوات المتعاقدين معها أو التفرغ للعمل بالمنتخبات الوطنية. يقود هاني رمزي منتخب المحليين. فيما يتولي حمادة صدقي وعلي ماهر منتخبي 99 و2002 ويقومون في الوقت نفسه بتحليل المباريات. ورغم أن مجلس إدارة الاتحاد اتخذ هذا القرار في جلسته الأخيرة إلا أن الثلاثي يرفض نظراً لوجود شرط جزائي في تعاقداتهم مع القنوات الفضائية بمبالغ كبيرة. وقد طالب الثلاثي بالاستمرار لحين انتهاء مدة التعاقد وهو ما يرفضه المجلس. لذلك تم الاتفاق علي منحهم تلك المهلة. المثير أنه في الوقت الذي يطالب فيه مجلس الإدارة المدربين بالتفرغ وعدم الجمع بين التدريب والفضائيات. هناك 4 من أعضاء المجلس يعملون في نفس القنوات الفضائية وعن طريق الشركة الراعية للاتحاد وهو ما يثير غضب المدربين. خاصة الثنائي رمزي وماهر اللذين يتمسكان بموقفهما فيما ينوي حمادة صدقي إنهاء تعاقده مع القناة والتركيز مع المنتخب. يهدد مجلس الجبلاية في حالة عدم حسم الموقف في الفترة المحددة بالاستعانة بمدربين آخرين لتدريب المنتخبات.