تواصلت ردود الأفعال بالمحافظات حول مشروع القانون الجديد لتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس الشعب. أسوان عصمت توفيق : أصدرت شبكة منظمات المجتمع المدني بأسوان بياناً ناشدت فيه مجلس الوزراء والمجلس العسكري إجراء تعديلات علي التقسيم الجديد لدوائر مجلس الشعب بما يضمن مشاركة سياسية عادلة لكافة فئات المجتمع بمصر خاصة أسوان. أكدت د. سهير المصري رئيس الشبكة أن المراقبين السياسيين بأسوان أصيبوا بصدمة بعد أن خاب آملهم في تخصيص دائرة نوبية مستقلة بعد إندماج مراكز نصر النوبة وادفو وكوم أمبو في دائرة انتخابية وحدة مما سيحرم بدورة أبناء نصر النوبة وكوم أمبو من التمثيل النيابي مشيرة إلي أن مقعدي الدائرة سوف يكونان من نصيب ادفو لا محالة لانها تتميز بكثافة سكانية عالية تصل إلي حوالي 400 ألف نسمة مقارنة بكوم امبو التي يصل عدد سكانها إلي 300 ألف نسمة ونصر النوبة التي لا يزيد عدد سكانها عن 150 ألف نسمة. الأقصر عمر شوقي: يواجه مشروع القانون الجديد لتقسيم دوائر مجلس الشعب للقوائم الحزبية والفردي جدلاً كبيراً بالأقصر الأمر الذي أثار استياء عدد من النخبة السياسية والثقافية بالأقصر ويقضي المشروع بتقسيم الأقصر إلي دائرة واحدة ومقرها مديرية الأمن بالأقصر. يري المحاسب مصطفي عيسي والمرشح لمجلس الشعب أن مشروع التقسيم لم يأت بجديد فلطالما انتظر أهالي الأقصر زيادة عدد الدوائر والمقاعد وكثيراً ما طالبنا بزيادة عدد مقاعد مجلس الشعب لأبناء الأقصر علي خلفية التعبير الديمقراطي الهائل وارتفاع نسبة السكان فضلاً عن عمليات التزوير والعصبيات التي تساهم في تكتل الأصوات لقرية معينة أو لصالح مرشح معين. * رفض اتحاد شباب الأقصر مشروع تقسيم الدوائر الانتخابية وطالبوا باعتماد دوائر انتخابية بنسبة معينة من عدد السكان ويري أحمد عبادي. المنسق العام لاتحاد شباب الأقصر. أنه كان هناك مقترح مقدم هو بالأصل كان اقتراحا من قبل أعضاء مجلس شعب سابقين عن محافظة الأقصر وبالتعاون مع عدد من النواب في البرلمان ويطالب هذا المقترح بزيادة عدد الدوائر الانتخابية بالمحافظة نتيجة لزيادة الرقعة السكانية حيث تخطي تعداد سكان الأقصر حاجز المليون بالرغم من ثبات عدد الدوائر والتي تقضي بوجود أربعة مرشحين عن دائرة الأقصر وحول الأسباب التي دعت إلي المطالبة بإعادة التقسيم لدوائر الأقصر أكد كريم نصر الدين أمين حزب الاحرار بالأقصر أنه في ظل التغيير الديمقراطي الهائل الذي تم بعد فصل الأقصر عن قنا وضم مدينتي اسنا وأرمنت للأقصر كان لابد من اعادة النظر في ترتيب الدوائر وعليه لا يمكن في ظل هذا التقسيم الاعتماد علي نتائج انتخابات معروفة النتائج سلفا. مضيفاً أن التكتلات القبلية والعصبيات العائلية عن طريق تحالف القري المجاورة ستحقق نتائج أغلبية لها بنسبة 70% من الانتخابات القادمة. حول مصير محافظة الأقصر مستقبلاً قال أسعد مصطفي عضو مجلس محلي سابق "لقد قلنا مراراً في ظل عدم وجود احصاء دقيق للسكان في المدينة فضلاً عن عدم وجود متابعة مركزية من قبل الحكومة للاوضاع في الأقصر ولوجود تربيطات هائلة في الانتخابات والتي اعتمدت كأساس لنجاح بعض المرشحين فلا يمكن لنا إلا اللجوء إلي التخصيص بأن تكون هناك دائرة لكل عدد معين من السكان بنسبة 36% للأقصر و34% لاسنا و30% لارمنت ولفترة مؤقتة قد تكون دورة انتخابية واحدة أو دورتين. من جهتهم أكد بعض شباب الأحزاب الحديثة. عبدالرحيم محمد جاد أمين شباب حزب الاتحاد تحت التأسيس وأميرصلاح عضو حزب الوسط ومحمود عبدالرحمن الأمير عضو حزب الحرية والعدالة. أنه لا يوجد توافق مع هذا الرأي. الجنس الناعم في الدقهلية رافض المنصورة آمال طرابية: اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض في تقسيم الدوائر الانتخابية للقائمة النسبية والفردي فهناك من هو سعيد بهذا التقسيم وهناك من هو رافض تماماً خاصة للفردي. يقول علاء ثروت خليل 37سنة "رجل أعمال" : أؤيد هذا التوزيع لأنه تم حسب توزيع السكان وكان المفترض أن يتم هذا منذ سنوات لأن الدوائر كانت غير مرتبة جغرافياً. أضاف أن العصبية انتهت بهذا التقسيم وأصبح اليوم الاختيار للأفضل. أضاف المهندس إبراهيم عماشة عضو مجلس شعب سابق لأكثر من دورة أن التقسيم عادل جداً للدوائر ويمثل شعبية المرشح ويحقق إرادة الشعب وهي الأهم والذي يعترض علي هذا التقسيم مخطيء لأنه ينظر لمصلحته الشخصية. د. أشار محمد شهدي محام عن جماعة الاخوان إلي أنه توجد ملاحظات عديدة علي تقسيم الدوائر لكن في مرحلة انتقالية ونريد للقافلة أن تسير ومن خلال التطبيق ستعالج الملاحظات. يقول إيهاب السيد 40سنة طبيب : تقسيم الدوائر للقائمة مناسب وظالم للفردي ولابد أن يكون هناك تعديل فوراً لانقاذنا من حالة الاحباط. تقول عواطف الداود راغب 37سنة مهندسة : إن تقسيم الدوائر سييء جداً وظالم للمرأة بشكل صارخ .. اين حق المرأة في الترشيح خاصة في مركزها وكيف تحقق المرأة دوراً إيجابياً وطموحاً سياسياً في ظل هذه الأوضاع. تضيف شروق السيد إيهاب 40سنة مدرسة .. أين حق المرأة في الترشيح؟ لقد نسي مجلس الوزراء المرأة تماماً من الانتخابات وحكم عليها بالفشل قبل أن تخوض المعركة! لابد من تصحيح الأوضاع ويكون الفردي لمركز واحد وليس ثلاثة مراكز وأن تكون هناك مقاعد خاصة بالمرأة في الفردي والقائمة إم هذا الظلم شديد. آراء مطروح مطروح محمد السيد: تباينت الآراء واختلفت في مطروح حول تقسيم الدوائر الانتخابية ففي الوقت الذي يري فيه البعض أن اعتبار مطروح دائرة واحدة يعطي الفرصة لأن تختار القبيلة المترامية أطرافها ما بين ربوع المحافظة مرشحاً بعينه يري البعض الآخر أن محافظة مطروح طولها 500 كيلومتر من الشرق حتي الحدود المصرية الغربية و315 كيلو حيث واحة سيوةفي الجنوب واعتبار أن المحافظة دائرة واحدة يجعل المرشح لا يهدأ في سبيل زيارة ربوع المحافظة. يقول رزق شعبان فرج عضو مجلس الشوري السابق إن الوضع بالنسبة لمجلس الشوري لم يتغير. ويقول ياسين عبدالكريم رواق .. إن الوضع لم يتغير كثيراً خاصة أننا في محافظة صحراوية مترامية الأطراف .. وهي عملية مرهقة تحتاج لشهور للدعاية وكان الأفضل أن تكون دائرتين. ويقول عبدالرحمن عبدالجواد العميري عضو مجلس الشعب الأسبق في مطروح إن هذا التقسيم غير واضح وهو مرهق جداً للمرشحين في مطروح وخاصة مرشحي الشعب.