يشهد ستاد الصداقة بالعاصمة الجابونية ليبرفيل المواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية رقم 31. وهي مباراة ستشهد صراعا مثيرا بين لاعبي الفريقين باعتبارها تاريخية لهم. أما أن يبتسموا في النهاية ويحملون الكأس أو يجروا اذيال الخيبة. والنتيجة حتما تتوقف علي مدي توفيق لاعبي منتخبي الفراعنة والأسود. والملاحظ في المواجهة أن نجوم مصر هم الأكثر خبرة ومن بينهم من فاز باللقب أكثر من مرة. في حين أن 14 لاعبا كاميرونيا يشاركون للمرة الأولي في البطولة. وفيما يلي اللاعبون المرشحون للعب اليوم في التشكيلتين الاساسيتين للمنتخبين مع أرقام فانلاتهم: حراسة المرمي: عصام الحضري "1": أكبر لاعب في تاريخ البطولة. شارك كبديل في المباراة الأولي أمام مالي. ونجح في الحفاظ علي نظافة شباكه في دوري المجموعات. ثم دخل مرماه هدفا واحدا سجله بانسيه مهاجم بوركينافاسو في نصف النهائي. أبلي بلاء حسنا في كل المباريات وأختير أفضل لاعب في مباراة قبل النهائي. ومرشح للقب أفضل حارس مرمي في البطولة. فابريس اوندوا "1": احد اكتشافات هذه البطولة لمنتخب بلاده ودوره لا ينكر في وصول الأسود الكاميرونية إلي المباراة النهائية. حصل علي لقب أفضل لاعب في مباراة الكونغو بربع النهائي. وكان قبلها متميزا في الجولة الثالثة بدوري المجموعات أمام الجابون. وأخيرا امام غانا بنصف النهائي. وهو منافس الحضري الأول علي لقب أفضل حارس بالبطولة. الظهير الأيمن: أحمد المحمدي "3": لم يلعب في أول مباراتين أمام ماليوأوغندا. ولكنه ظهر في لقاء غانا. ونجح في أداء دوره علي أكمل وجه. وفي اللقاء الثاني أمام بوركينافاسو أستطاع أن يحد كثيرا من خطورة المهاجم القوي السريع ناكولما. يؤدي دورا مهما في التكتيك الهجومي. وهو من بدأ الهجمة المنظمة التي جاء منها هدف مصر بمرمي بوركينافاسو وسجله محمد صلاح. كولينز فاي "19": مدافع صلد وقوي. يميل كثيرا للأداء الهجومي. ويجيد رفع العرضيات لمهاجميه من الجانب الأيمن. ظهر بمستوي عال أمام غانا. تعيبه الخشونة عند الانقضاض علي الكرة. يجب أن يحذر منه لاعبو مصر. الظهير الأيسر: أحمد فتحي "7": جوكر منتخب مصر وأكثر اللاعبين خبرة مع الحضري. يلعب في أي مكان يحتاجه الفراعنة. شارك في هذا المركز بعد اصابة محمد عبدالشافي. وبرز في مباراة مالي واختير في التشكيلة المثالية للجولة الأولي. واستطاع في المباراة الثانية أمام أوغندا في السيطرة علي الجهة اليسري. وهو ما فعله أيضا في لقاء بوركينافاسو عندما واجه بيرتراند تراوري الجناح الخطير الذي لم يجد الراحة في الانطلاقات والتسديد كما اعتاد في مبارياته السابقة. وفتحي من أبرز نجوم مصر بدوري المجموعات. أمبرزو أوينجو "6": لاعب متميز للغاية كظهير أيسر. ويعد أفضل من في مركزه بالبطولة. كان في قمة مستواه أمام غانا بنصف النهائي عندما نجح في إيقاف خطورة الجناح الخطير كريستيان أتسو. يمتاز بالسرعة والتمرير الدقيق. والهدوء أحد سمات أدائه. قلب الدفاع الأول: علي جبر "2": مفاجأة الفراعنة في البطولة. حيث كان سدا منيعا في كل المباريات الخمس التي شارك فيها. كان في القمة خلال لقاء غانا بالجولة الثالثة بأدائه الرجولي ونجاحه في مراقبة أسامواه ثم جوردان اييو. افاده طوله الفارع في مواجهة خصومه. وجوده لا غني عنه في خط دفاع المنتخب. وهو من المرشحين حاليا للدخول في القائمة المثالية للبطولة كلها في مركزه. ميشيل نجادو "5": مدافع قوي وفارع الطول 190 سم. من ابرز مدافعي البطولة. ويجيد التقدم وراء المهاجمين وسجل هدف الفوز بمرمي غينيا بيساو في الجولة الثانية. كما أنه استغل خطأ دفاعياً أمام غانا في نصف النهائي وأحرز بهدوء الهدف الأول لبلاده قبل أن تفوز الكاميرون 2 صفر وتتأهل للنهائي. قلب الدفاع الثاني: أحمد حجازي "6": كان عند حسن الظن به. وقدم أداء رفيع المستوي في كل مبارياته. ونال جائزة أفضل لاعب في لقاء غانا بالجولة الثالثة. وبذل مجهودا خرافيا في مواجهة مهاجمي بوركينافاسو بنصف النهائي. يعد من أفضل مدافعي الدورة بقوته وحسن قراءته لمجريات اللعب. خصوصا مع تفاهمه الملحوظ مع زميله علي جبر. وهو مرشح ايضا للدخول للتشكيلة المثالية للبطولة. أدولف تيكيو "4": مدافع وجد طريقه بالمصادفة إلي التشكيلة الأساسية لمنتخب الكاميرون. يلعب بجدية ويمتلك بنياناً قوياً. وادائه مماثل لزميله نجادو. يمتاز بوعيه التكتيكي. وحسن ارتداده الهجومي. استفاد من وجوده في دوري الدرجة الثانية في فرنسا. لاعب الوسط المحور الأول: طارق حامد "8": يعد أكثر لاعبي مصر جريا في الملعب. وهو بمثابة رئة الفريق بتحركاته المستمرة عرضا ثم طولا. يلعب امام رباعي خط الظهر ليكون المدافع المتقدم عند فقد الكرة. والمساند عند الضرورة وقت الهجوم. لعب كل المباريات. كان متميزا في لقاء المغرب بالدور ربع النهائي. وجوده كأساسي لا غبار عليه. سبستيان سياني "15": افضل لاعب في الكاميرون بالبطولة. ويعد افضل لاعب خط وسط حتي الآن في رأي خبراء اللعبة. يمثل قاعدة انطلاق هجومية للفريق. وبداية العمق الدفاعي. يمتاز بالتسديد القوي من مسافات بعيدة. سجل هدفا في مرمي غينيا بيساو. مراقبته ضرورية بعدم السماح له بالتسديد علي مرمي مصر. لاعب الوسط المحور الثاني: محمد النني "17": لعب اول مباراتين امام مالي ثم أوغندا وغاب بعدها للإصابة. ليس في أفضل حالاته. ولكن رغم ذلك أثبت غيابه أنه حجر زاوية مهم لخط وسط مصر لاجادته التمركز الصحيح. ووجوده في الوقت المناسب عن الحاجة إليه في المساندة الدفاعية أو الهجومية. يتوقع عودته للمشاركة في النهائي اليوم. ويعتبره مدربه كوبر من أعمدة الفراعنة. أرنود ديوم "17": هو مفتاح لعب منتخب الكاميرون. وجزء مهم في خطة الأسود سواء الدفاعية أو الهجومية. يبذل مجهودا كبيرا في وسط الملعب. خشناً بعض الشئ. يؤدي تقريبا نفس دور طارق حامد في منتخب مصر. صانع الألعاب: عبدالله السعيد "19": لم يكن في افضل حالاته في اللقاء الأول أمام مالي. ولكن كان نزوله كبديل في لقاء أوغندا نقطة تحول لمنتخب مصر. بأدائه الجيد واحرازه هدف الفوز في الوقت الحرج ونال جائزة رجل المباراة. وقد كانت له تمريرات رائعة في مباراتي غانا والمغرب. وتسببت الأرض السيئة لاستاد بورت جنتيل في تحجيم مستواه لانه لاعب يعتمد علي الاستحواذ والتمرير المباغت والتسديد القوي. ولايزال الجمهور المصري ينتظر منه ومضاته الساحرة. بنيامين مكاندجو "8": قائد الكاميرون ولاعب الوسط الذي يتحكم في إيقاع اللعب بشكل كبير فهو قادر علي التهدئة وتوجيه لاعبيه عند التكتل الدفاعي. وهو قادر أيضا علي أن يكون حلقة الوصل بين الوسط والهجوم. يجيد موكاندجو تسديد الركلات الثابتة. وسجل أول هدف لبلاده في البطولة عندما نفذ ركلة حرة بإتقان أمام بوركينافاسو كما أحرز ركلة ترجيح. عندما فازت بلاده علي السنغال في ربع النهائي. الجناح الأيمن: محمود تريزيجيه "21": جوكر خط الهجوم. لعب في المباريات السابقة غالبا كجناح أيسر واحيانا جناح ايمن. والمتوقع ان يبدأ اليوم في الجانب الأيمن بعد إيقاف كهربا. وهو من أفضل لاعبي مصر في هذه البطولة وأكثرهم تكاملاً. لأنه صاحب جهد هجومي ودفاعي كبيرين. يقود الهجمات الخطرة ويساعد المدافعين بفاعلية. يعتمد عليه المدرب كوبر كثيرا ويعطيه واجبات كثيرة. ويستحق أن يكون أساسياً بادائه وإيجابيته الواضحة. كريستيان باسوجوج "13": تقول عنه رويترز صاحب السرعة الكبيرة الذي حسم بطاقة التأهل لنهائي كأس الأمم. بعدما انفرد بمرمي غانا من بعد منتصف الملعب ونجح بهدوء في هز الشباك وتسجيل الهدف الثاني في الانتظار 2 صفر. يشارك باسوجوج "21 عاما" في كأس الأمم لأول مرة مثل العديد من لاعبي الكاميرون في ظل رفض عدة لاعبين أساسيين المشاركة بالبطولة وأكد أن تفكيره ينصب علي الثأر لبلاده من الخسارة أمام مصر صفر 1 في نهائي كأس الأمم .2008 الجناح الأيسر: رمضان صبحي "14": أمهر لاعبي منتخب مصر. لعب المباراة الأولي أمام مالي. وغاب بعدها لاسباب فنيه وقيل لاسباب تربوية. ولكن لا يختلف أحد علي انه ورقة رابحة. يمكنه ازعاج أي خط دفاع أمامه. شارك في المباراة الأخيرة أمام بوركينافاسو. وظهر بمستوي جيد. ووجوده في النهائي لابد منه لقدرته علي اختراق الدفاع الكاميروني بمراوغاته وانطلاقاته السريعة. خصوصا ان منتخب مصر يعاني من اصابة مروان محسن وإيقاف محمود كهربا. نديب تامبي "18": لاعب قوي البنيان وسريع. ليس رأس حربة بالمعني المتعارف عليه. ولا يجيد اللعب داخل الصندوق اكثر. ولكن يعتمد عليه مدربه هوجو بروس في التحرك العرضي لخلق المساحات أمام لاعبي الوسط. لامتيازه بالمجهود الوفير. مما يجعل المدرب يفضله عن المهاجم الأصلي فينست ابوبكر. المهاجم ورأس الحربة: محمد صلاح "10": يبدو هادئاً في البطولة. ولم يظهر أفضل ما لديه. ولكن كان له لقطاته السحرية المثيرة للاعجاب عندما سجل هدفين أحدهما في مرمي غانا بصاروخية من ركلة حرة. والثاني بتسديدة رائعة بمرمي بوركينافاسو. وصنع هدفا لعبدالله السعيد أمام أوغندا. ما يعني انه رغم هدوئه كان ايجابيا للغاية اذا اخذنا في الاعتبار أن مصر سجلت اربعة أهداف فقط حتي الآن. والجميع ينتظر المزيد من سحر صلاح اليوم. وهو اصلا كان يشارك في مركز الجناح الأيمن. ولكن لظروف الاصابات والإيقافات فهو مرشح ليكون رأس الحربة. "كارل ايكامبي "20": يتبادل مركزه مع زوه رأس الحربة. تماما مثل محمد صلاح ومحمود كهربا. لاعب سريع ومهاري. يجيد الانطلاقات السريعة. ويميل للعب علي الطرف. لرفع الكرات العرضية.