في مفاجأة من العيار الثقيل أعلنت مجموعة حديد عز عن خفض أسعار بيع منتجاتها لشهر فبراير الجاري لأكثر من 1200 جنيه مسجلة 9 آلاف جنيه للطن مقابل 10280 مطلع يناير الماضي وذلك في ظل الضغط الذي يمثله الحديد المستورد علي مصانع حديد التسليح المصرية. يأتي التخفيض الذي أعلنته مجموعة عز وسط توقعات بإعلان باقي المصانع المحلية مضطرة لخفض أسعارها بقيم تتراوح ما بين 200 و300 جنيه للطن الواحد من حديد التسليح. وفقاً للأسعار التي تم إعلانها الليلة الماضية سجل "حديد بيشاي" 9100 جنيه للطن مقابل 10280 جنيهاً في بداية يناير بنسبة تراجع 4.11% وأعلنت مجموعة "الجيوشي للصلب" عن أسعارها لشهر فبراير مسجلة 9050 جنيهاً للطن مقابل 10100 في الأول من يناير بتراجع 3.10% فيما سجل "حديد المصريين" 9125 جنيهاً مقابل 10150 جنيهاً قبل شهر واحد بانخفاض 10% وسجلت مجموعة الجارحي التي تضم مصانع "المصرية" و"آل عطية" 9150 جنيهاً للطن مقابل 10150 جنيهاً في بداية يناير بتراجع 8.9% وسجل سعر "السويس للصلب" 9150 جنيهاً للطن وسجل "حديد المراكبي" 9050 جنيهاً للطن مقابل 10100 جنيه في بداية شهر يناير بنسبة تراجع 4.10% وسجل "مصر ستيل" 9 آلاف جنيه للبيع بنسبة تراجع 4.10% عن بداية يناير "حديد العشري" هو الآخر 9 آلاف جنيه للطن تسليم المصنع وسجل "حديد سرحان" 8950 جنيهاً مقابل 10200 جنيه في الأول من يناير بتراجع 25.12% وسجل "حديد عياد" سعر 9025 جنيهاً للطن تسليم المصنع في أسعار شهر فبراير. أكد تجار وموزعون ان التغيرات السريعة التي تشهداا أسعار حديد التسليح صعوداً وهبوطاً تربك الحسابات داخل السوق المحلية موضحين ان التخفيض المتتالي في الأسعار يكبد الموزعين خسائر كبيرة في ظل ارتفاع معدلات الركود وتزايد الكميات المخزنة بالمخازن لدي التجار والموزعين والتي تم شراؤها وفقاًپلأسعار تجاوزت ال 10 آلاف جنيه للطن الواحد.