تسبب الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي طالبي اللجوء والزائرين للولايات المتحدة من سبع دول أغلبية سكانها مسلمون. في موجة من الغضب العالمي. كما سادت حالة من الفوضي المطارات الأمريكية والعالمية. كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. أن مطارات أمريكية عديدة شهدت حالة من الفوضي العارمة. التي وصلت إلي منع دول بعض ممن يحملون بطاقات الإقامة الدائمة "جرين كارد" بسبب انتمائهم للدول السبع المحظورة. وفي هولندا. قالت الخطوط الجوية الملكية الهولندية "كيه.إل.إم." إنها رفضت نقل سبعة ركاب متجهين للولايات المتحدة ينتمون لدول أغلب سكانها مسلمون شملها حظر مؤقت علي الهجرة فرضته إدارة ترامب. ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الأمريكية باشرت تنفيذ الأمر الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب. حيث احتجزت قادمين من دول إسلامية في المطارات الأمريكية بعد ساعات من توقيع ترامب علي إجراءات صارمة جديدة بهذا الصدد. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسئولي المطارات الأمريكية احتجزوا مسافرين من دول إسلامية كان عدد منهم في طريقهم جوا إلي الولاياتالمتحدة عندما أصدر ترامب أمره التنفيذي بإغلاق الحدود الأمريكية أمام اللاجئين لمدة 120 يوما. ومنع دخول اللاجئين السوريين إلي أجل غير مسمي. تقدمت جمعيات أمريكية عدة للدفاع عن الحقوق المدنية. بشكوي أمام القضاء ضد قرار ترامب منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولاياتالمتحدة. وعلق ترامب السماح بدخول اللاجئين إلي الولاياتالمتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع مؤقتا الزائرين من سوريا وست دول إسلامية أخري قائلا. إن الخطوات ستساعد في حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية. وأثار القرار انتقادات واسعة من حلفاء الولاياتالمتحدة الغربيين من بينهم فرنسا وألمانيا ومن جماعات عربية أمريكية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان. ذكرت وزارة الخارجية السودانية إن السودان يأسف لتضمين المواطنين السودانيين في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي تزامنا مع خطوة تاريخية اتخذت قبل أسابيع لرفع العقوبات الأمريكية عنه لتعاونه في مكافحة الإرهاب. أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية. عزم السلطات في طهران تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد قرار الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب. منع دخول الإيرانيين ورعايا ستة بلدان أخري لثلاثة أشهر إلي الولاياتالمتحدة. دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إدارة ترامب إلي الاستمرار في إتاحة فرصة اللجوء للفارين من الصراعات والاضطهاد في بلادهم. وشددتا علي أهمية البرنامج الأمريكي لإعادة التوطين.