لم تقدم مباريات دوري المجموعات ببطولة الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالجابون "النجم السوبر" الذي يطلق عليه نجم الدورة حتي الآن حيث فرضت سطوة المدربين بصمتها علي اداء كل المنتخبات وخطفوا الاضواء من مشاهير النجوم الأفارقة حيث فشل الكبار أوباميانج "الجابون" ورياض محرز ومواطنه اسلام سليماني "الجزائر" واديبابور "توجو" وسالمون كالو وويلفريد بوني وويلفريد زاها "كوت ديفوار" واندريه أيو "غانا" ومحمد صلاح "مصر" واداما تراوري "مالي" وغيرهم من النجوم المحترفين في افضل الاندية الأوروبية من الظهور بالمستوي المتوقع منهم في المباريات الاولي علي الرغم من أن عدداً منهم يقدم عروضا افضل مع ناديه والسبب التكتيك الصارم الذي لجأ إليه المدربون لعبور عقبة المجموعات فضلا عن عدم انسجام بعضهم مع زملائهم. ومن أبرز المدربين الذين أظهروا تفوقا وبصمة الفرنسي هنري كاسبرزاك مع تونس ومواطنه هيرفي رينارد مع المغرب وكلاهما خسر مباراته الأولي بمجموعته ولكن سرعان ما نجحا في تعديل التشكيلة واسلوب اللعب ليحقق الاثنان انتصارين مؤثرين ساهما في صعود المنتخبين إلي ربع النهائي كذلك مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية فلورينت لبينجي الذي فاجأ الجميع بنجاحه في تطويع القوة الجسدية والبدنية للاعبيه في خدمة الاداء التكتيكي المتوازن دفاعا وهجوما فحقق انتصارين وتعادلا واحدا ايضا البرتغالي باولو دوراتي الذي نجح في قيادة بوركينا فاسو لصدارة المجموعة الأولي بجدارة علما بأن "الجياد" افتقدوا بعد أول مباراة النجمين جوناثان بيتروبيا وجوناثان زونجو وهما من العناصر الاساسية في خط الهجوم ورغم ذلك لم يتأثر الفريق كثيرا وواصل مشواره. ويعد البلجيكي جورج ليكنز مدرب الجزائر أكثر المدربين فشلا بعدم قدرته علي الاستفادة من خبرات نجومه الذين يلعبون في أفضل الأندية الأوروبية علي رأسهم محرز وياسين براهيمي نجم بورتو البرتغالي كذلك الأسباني كماتشو مدرب الجابون لعدم استفادته من عاملي الأرض والجمهور وايضا مدرب كوت ديفوار الفرنسي دوساييه لرفض الاستعانة بأفضل لاعب ايفواري وهو يايا توريه نجم مانشستر يونايتد وجيرفينو المحترف حاليا في الصين ووجودهما كان يعني الكثير لمنتخب الافيال وهو لم يستفد من قدرات ويلفريد زاها الذي يتألق بالدوري الإنجليزي ومعه ويلفريد بوني.