ساد الارتياح داخل نادي المصري بعد فتح باب الاستبدال لأندية الدوري خاصة انه يسعي لتدعيم صفوفه قبل استئناف كأس مصر والدوري العام وانطلاق بطولة الكونفدرالية الأفريقية. يأتي في مقدمة المراكز التي يحتاجها الفريق حارس مرمي علي مستوي عال يملك خبرة علي جميع المستويات سواء المحلية أو الأفريقية وذلك بعد معاناة الفريق مع ضعف مستوي حارسه الذي ظهر خلال الدور الأول في الدوري هذا الموسم وتسبب في خسارة عدد من النقاط كانت كفيلة بتحسن مركز المصري في جدول المسابقة. كما يحتاج الفريق إلي مهاجم هداف بجانب أحمد جمعة نجم الفريق وذلك بعد فشل صفقة هيرمان كواو الذي لا يرتقي مستواه إلي تمثيل الفريق البورسعيدي والسيد حمدي الذي غادر بورسعيد منذ فترة وانقطع عن التدريبات بعد خلافاته مع العميد لتراجع مستواه إلي جانب ابتعاد أحمد شرويدة عن مستواه وعدم اقتناع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن بقدرات حمادة ناصر رغم عدم الدفع به إلا في دقائق معدودة. كما طالبت الجماهير حسام حسن المدير الفني بضرورة مراجعة الإبقاء علي هيرمان كواو الذي يتوسم فيه اللاعب الهداف بعد منحه العديد من الفرص التي فشل فيها والاستغناء عنه لضم لاعب آخر يفيد المصري في مسيرته الأفريقية والدفع بأحد الناشئين بدلاًپمن كواو لصقل موهبته ليستفاد منه الفريق في المستقبل خاصة ان الجماهير ستلتمس العذر لأبناء النادي في حالة إخفاقهم أو خطأهم بخلاف اللاعب المحترف ضعيف المستوي. قد انقطع أحمد سمير عن تدريبات الفريق منذ منتصف الدور الأول إلي جانب السيد حمدي وحمادة طلبة بالإضافة إلي عدم اعتماد الجهاز الفني علي عدد من اللاعبين الذين سقطوا من حساباته لسبب أو لآخر وسيعلن حسام حسن عن إسقاطهم من القائمة ليتمكن من إضافة لاعبين لدعم صفوف المصري. علي الجانب الآخر رفضت جماهير بورسيعد التنازل عن أي من نجوم الفريق وتمسكت بتصريحات سمير حلبية رئيس النادي الذي أعلن عدم الاستغناء عن لاعبي المصري مهما كانت المغريات خاصة بعد طلب الأندية الكبري ضم أكثر من لاعب إلي صفوفهم يأتي علي رأسهم أحمد جمعة وأحمد موسي الشهير بكابوريا وطالبوا بالتمسك بكل اللاعبين لاستمرار الفريق في المنافسة علي المربع الذهبي في الدوري والاستعداد الجيد لبطولة الكونفدرالية الافريقية التي تنطلق الشهر القادم.