دمشق- وكالات الانباء: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم. أن وقف القتال في البلاد يعد خطوة تمهيدية للحوار "السوري- السوري" بدون تدخل خارجي. وشدد المعلم -في تصريح عقب لقاء عقد في طهران. مع مستشار قائد الثورة الإيرانية للشئون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي- علي ضرورة عزل المجموعات المسلحة نفسها عن إرهابيي "جبهة النصرة" و"داعش". مشيرًا إلي أن تحرير حلب من الإرهابيين يعد انتصارا مشتركا. نوه وزير الخارجية السوري. بأهمية ونجاح التنسيق والتشاور المشترك السوري - الإيراني - الروسي في تحقيق انتصار حلب وتحقيق الانتصارات في كامل ربوع سوريا. من جانبه. شدد ولايتي علي أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا. وعلي أهمية التعاون والتنسيق الثلاثي الإيراني- السوري- الروسي لمكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلي سوريا والمنطقة. واعتبر ولايتي أن زيارة المعلم لطهران تدخل في إطار التشاور مع الأصدقاء الاستراتيجيين. قبل انعقاد مؤتمر أستانة في كازاخستان بين نظام الأسد والمعارضة. بعد إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا. ميدانيا. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسلحون من المعارضة إن طائرات سورية استأنفت قصف وادي بردي قرب دمشق بعد نحو 24 ساعة من توقف الغارات. وقال متحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات ضربت مناطق في وادي بردي حيث شن الجيش السوري وحلفاؤه عملية منذ أكثر من أسبوع.