صوت مجلس الأمن الدولي. بالاجماع علي قرار يدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي تم بوساطة روسيا وتركيا. وناقش مجلس الأمن خلال مشاورات مغلقة مشروع القرار الذي يدعم وقف إطلاق النار في سوريا ومفاوضات السلام المقبلة المقررة في أستانا. ونص اتفاق رعته روسيا وتركيا علي إجراء جولة محادثات سياسية جديدة الشهر المقبل في عاصمة كازاخستان. في محاولة لإنهاء النزاع السوري. الذي خلف أكثر من 310 آلاف قتيل وملايين النازحين منذ 2011. جاء ذلك في حين أعلن الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني اتفقا في اتصال هاتفي. علي مواصلة التنسيق عن كثب في محاولة لإنهاء الأزمة السورية. وأضاف الكرملين أن الزعيمين اتفقا علي أهمية اتفاق وقف إطلاق النار الجديد في سوريا والذي توسطت فيه روسيا وتركيا. وعلي الخطط المتعلقة بمحادثات السلام المقررة في أستانة عاصمة قازاخستان. كانت جماعات المعارضة المسلحة. قد هددت في وقت سابق بالتخلي عن الهدنة المستمرة منذ يومين. إذا تواصلت الانتهاكات. وقلص الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا مستوي العنف. لكن الاشتباكات المسلحة والضربات الجوية والقصف تواصل في بعض المناطق. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا. إن مستوي القتال تراجع. وإن الهدنة لا تواجه خطرا في الوقت الراهن. لكن فصائل في المعارضة المسلحة قالت إن القوات السورية ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية. يحاولون اكتساب المزيد من الأراضي من مقاتلي المعارضة في وادي بردي شمال غربي دمشق. أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات في المنطقة التي تعد مصدرا لمعظم إمدادات المياه للعاصمة. وأكد أيضا وقوع قصف حكومي في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين. في المقابل. قالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلي المعارضة انتهكوا الهدنة 12 مرة خلال 24 ساعة.