شهدت العديد من دول العالم احتفالات مبهرة بالعام الجديد. بالألعاب النارية. وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من وقوع حوادث إرهابية. احتفلت مدينة دبي بقدوم العام الميلادي الجديد بألعاب نارية مبهرة في برج خليفة أطول برج في العالم. وقادت نيوزيلندا احتفالات العام الجديد بعرض للألعاب النارية من برج سكاي تاور الشهير في مدينة أوكلاند. وفي أستراليا. حرصت سيدني علي الاحتفال بالسنة الجديدة من خلال عروض الألعاب النارية المبهرة. وشهدت لاس فيجاس احتفالات أسطورية في ليلة رأس السنة الجديدة. حيث توافد أكثر من 300 ألف زائر للاحتفال بالعام الجديد وسط المدينة الصاخبة. إلي جانب مشاهير الطهاة الذين يعدون قوائم طعام رائعة. فضلا عن عروض للألعاب النارية. وقد جري عرض للالعاب النارية اقيم في ضاحية باساي في العاصمة الفلبينية مانيلا. وشهدت العاصمة الأندونيسية جاكرتا عرضا للالعاب النارية اقيم عند نصب سلامات داتانغ. كما شهدت الصين احتفالات ضخمة في ملعب بكين الاولمبي. وأضئ برجا بتروناس في ماليزيا بالالعاب النارية. وشهدت هونغ كونغ عرضا للالعاب النارية بمناسبة قدوم العام الجديد. وفي سنغافورة. أضاءت الألعاب النارية الحي المالي. وفي استراليا. شهدت دار اوبرا سيدني وجسر خليج سيدني عرضا للالعاب النارية بمناسبة قدوم العام الجديد. وفي روسيا. تم تزيين القطارات الكهربائية احتفالا باستقبال العام الجديد. و استقبل العديد من دول العالم العام الجديد. وسط إجراءات أمنية مشددة. خوفا من وقوع هجمات إرهابية علي غرار ما حدث في برلين بألمانيا ونيس في فرنسا خلال عام 2016. فقد نشرت فرنسا قرابة 100 ألف شرطي لتأمين الاحتفالات في عموم البلاد. كما قلصت الاحتفالات إلي الحد الأدني في العاصمة باريس. وألغت الألعاب النارية واستبدلتها بعروض الصوت والضوء في جادة الشانزليزيه الشهيرة لتواكب الاحتفالات التي يتوقع أن يحضرها 600 ألف شخص. وفي ألمانيا. أغلقت السلطات الأمنية ميدان باريسر بلاتز أمام بوابة براندنبورغ التاريخية. وأعلنت زيادة القوات الأمنية بحوالي 1700 عنصر أمن تحسبا لأي هجمات محتملة. واصطفت سيارات مدرعة أمام أماكن الاحتفالات. الحال لا يختلف كثيرا في بلجيكا التي صعدت من الإجراءات الأمنية في وسط العاصمة بروكسل. وأقامت الحواجز الإسمنيتة أمام المواقع السياحية. العاصمة الإسبانية مدريد تحسبت هي الأخري لهذه الاحتفالات بنشر 1900 شرطي إضافي. كما حددت عدد مرتادي موقع الاحتفال الرئيسي في المدينة. بحيث لا يتجاوز 25 ألفا من الحضور. إضافة إلي إقامة حواجز للتحكم في الدخول إلي مواقع الاحتفالات. وشددت تركيا من إجراءاتها الامنية في المدن التركية الكبري. حيث أغلقت شرطة المرور الطرق الرئيسة إلي الساحات الرئيسية في إسطنبول. والعاصمة أنقرة. ونشرت بريطانيا أفراد أمن إضافيين واتخذت إجراءات أمنية مشددة لتأمين التجمعات المخصصة للاحتفال بالسنة الجديدة. ونشرت السلطات البريطانية أفراد أمن مسلحين إضافيين وحواجز خرسانية. كما لجأت السلطات إلي منع المركبات من الوصول إلي بعض الأماكن. وجري توسيع الدوريات المسلحة الاعتيادية المخصصة لحماية شبكة السكك الحديدية. كمانشرت أفراد أمن مسلحين في شبكة الأنفاق بالعاصمة. ونشرت شرطة العاصمة 3 آلاف شرطي في شوارع لندن للقيام بأعمال الدوريات الراجلة. وفي اسكتلندا. كان الشرطة هناك حضور أمني واضح جدا في المكان المخصص لاحتفالات رأس السنة بمدينة ادنبرة.