أهدي الاتحاد العربي للشباب والبيئة درع تكريم للزميل الراحل الكاتب الصحفي أحمد الشريطي نائب رئيس تحرير المساء خلال الاحتفالية التي أقيمت أمس وتسلمته ابنته الزميلة الصحفية شيماء الشريطي وأقيمت الاحتفالية بالتعاون مع إدارة البيئة والاسكان والموارد المائية بجامعة الدول العربية ومنظمة الايسيسكو ووزارة البيئة المصرية تحت رعاية الأمين العام للجامعة د. أحمد أبو الغيط. وفي بداية فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدي العربي الأفريقي الثامن حول الحد من مخاطر الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية والذي عقد بمقر جامعة الدول العربية ويستكمل فعالياته بمدينة الاقصر بمشاركة 100 شاب وفتاة من 15 دولة عربية وافريقية ثم الوقوف دقيقة حدادا علي روح "الشريطي" والذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد وله بصمات واضحة خلال عمل الاتحاد في الفترة الماضية. أكد د. ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة ان التغيرات المناخية اصبحت أسوأ مشكلة بيئية يواجهها العالم اليوم حيث أن المعدل العالي للتغيرات المناخية التي حدثت خلال الفترة الزمنية القصيرة في السنوات السابقة والتي أدت إلي العديد من الفضائيات والاعاصير والعواصف وكذلك موجات الجفاف وماتتركه خلفها من خسائر مادية عالية تكلف الانسانية الكثير والكثير ولذلك حرص الاتحاد علي تنظيم هذا المنتدي للحد من مخاطر الكوارث الناجمة من التغيرات المناخية. نقل أشرف شلبي ممثل الايسيسكو تحيات د. عبدالعزيزبن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة للمشاركين بالمنتدي. أوضح ان التداعيات المحتملة للتغير المناخي مثار قلق عميق للبشرية جمعاء. إذ تحصد الكوارث الطبيعة نتيجة الفيضانات وانجراف التربة والجفاف والعواصف والاعاصير والبراكين والزلازل. الملايين من الأرواح. والأسوأ من ذلك انها تتسبب في تخريب البني التحتية الاساس وتؤدي إلي نزوح اعداد هائلة من المواطنين من المناطق المنكوبة وتخلف خسائر اقتصادية فادحة. أشار إلي أن البلاد التي تتصدر قائمة الاكثر تضررا من هذه الكوارث هي البلدان النامية ولا سيما في المناطق الافريقية بسبب ضعف بنياتها الاقتصادية علي وجه الخصوص وعدم كفاية المعلومات والمهارات والقدرات المطلوبة في هذا المجال وإذا كان من المستحيل منع وقوع الكوارث الطبيعية الا ان من الممكن الحد من تأثيرها لذا يتوجب علي حكومات الدول العربية والاسلامية ان تعكف علي تحديد مواطن الخلل وان تعد العدة من اجل تجنب الازمات. من جانبه أكد وال وال ممثلا عن الشباب العربي والأفريقي علي ضرورة التعاون بين الشباب العربي والافريقي بما يحقق التقارب وتعزيز العلاقات بين الشباب موضحا ان التغيرات المناخية مسئولية العالم أجمع حتي تنعم هذه البلاد بكامل الاستقرار.