مليون مواطن بمدينة زفتي و55 قرية تابعة لها أصابهم الذهول من قرار مجلس المدينة الذي اعتمده محافظ الغربية بإزالة مستشفي زفتي العام الذي أنفق علي ترميمه ملايين الجنيهات وبه أكبر وحدة للحروق بوسط الدلتا ومركز أشعة تكلف أكثر من 3 ملايين جنيه. يقول د.عبدالقادر المداح. ومصطفي الكوراني. ورضا علي الخشن. وجمال محمد محمد ان د.حاتم الجبلي وزير الصحة زار مستشفي زفتي العام في 2009 وقرر اخلاءه ونقله إلي مستشفي الحميات مؤقتا لحين الانتهاء من عملية ترميمه. فوجئنا بعد ترميم وتشطيب نصف المستشفي والذي تكلف حوالي 9 ملايين جنيه بصدور قرار غريب من مجلس مدينة زفتي في 2010/9/25 بإزالته مما يعتبر إهداراً للمال العام. وفي نفس الوقت يلحق ضرراً بالغاً بالمرضي لأن مستشفي الحميات الذي تم نقلهم اليه غير مجهز وليس به غرفة عمليات ولا عناية مركزة وفي حالة يرثي لها. كما انه لاتوجد اعتمادات مالية لدي وزارة الصحة لاعادة بناء المستشفي بعد ازالته والذي يحتاج إلي حوالي 200 مليون جنيه. مطلوب وقف فوري لقرار إزالة المستشفي واستكمال عملية ترميمه من أجل الحفاظ علي المال العام وتوفير العلاج والخدمات الصحية لاكثر من مليون مواطن.