استطاعت الفنانة التونسية سناء يوسف أن تفرض موهبتها الفنية وحضورها اللامع بوقوفها أمام النجم عادل إمام وهي أحد الوجوه الشابة التي نالت اعجاب الجمهور المصري والعربي بطلتها الخفيفة وابتسامتها الرقيقة وأدائها المقنع. مما جعل كثير من المنتجين والمخرجين يسندون لها أدواراً هامة.. آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل "دلع البنات" مع مي عزالدين ونضال الشافعي. كشفت سناء يوسف خلال حوارها مع "المساء الأسبوعية" عن حقيقة ابتعادها عن الفن واعتزالها التمثيل ثم عودتها مرة أخري للأضواء من جديد من خلال عمل سينمائي وألبوم غنائي. فضلاً عن مشاركتها كضيف شرف وتكريمها في مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام. * ما هي حقيقة اعتزالك التمثيل بعد زواجك من المنتج عمرو مكين؟ هذا الكلام إشاعة فوجئت بها تلف الوسط الفني ويرددها البعض عن اعتزالي. ولا أعلم مصدرها. ولكن حقيقة اختفائي خلال العامين لانشغالي بحياتي الأسرية تزوجت وأنجبت مولودي "ياسين" وهذه الشائعات مجهولة المصدر سببت لي بعض المضايقات في وقتها ولكنني في النهاية أتجاهلها ولا أعطي أي اهتمام. بل تحمسني أكثر للعمل. * ماذا عن تكريمك في المونديال؟ سعيدة جداً بالتكريم من د.إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب. ومما لا شك فيه أن المهرجانات تكون فرصة كبيرة للتعارف وتبادل الأفكار والأعمال الفنية وهذا العام كان هناك أكثر من عمل عربي مشترك من خلال المونديال. بالإضافة إلي إلتقائي بزملائي وأصدقائي من الفنانين العرب. * وماذا عن العمل السينمائي؟ تم عرض أعمال سينمائية عليّ. ولكن هناك عمل محدد سيكون بمثابة عودة لي بعد غياب عامين. ومازلت في مرحلة التحضير والقراءة مع باقي فريق العمل ولكن لن أتحدث عن تفاصيل حتي نبدأ التصوير. أما بالنسبة للدراما حتي الآن لن يعرض عليّ شيء وأتمني مشاركتي في دراما رمضان .2017 * هل هناك فنان تتمنين العمل معه بعد مشاركتك مع الزعيم عادل إمام في بدايتك؟ أنا من الفنانات المحظوظات لمشاركتي في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" وكنت الفتاة الوحيدة داخل العمل. وتعلمت من الفنان عادل إمام الكثير ليس علي مستوي الفن فقط. بل استفدت منه علي المستوي الإنساني والشخصي. وله فضل كبير عليّ جعلني أدخل الدراما المصرية بقلب كبير. كما أنني أتمني العمل مع الفنان كريم عبدالعزيز باحب جداً نوعية اختياراته للأعمال السينمائية وأيضاً الفنان أحمد حلمي والنجمة يسرا وأتمني أن أعمل معهم حتي أتعلم منهم وأكتسب خبرة فنية. * لماذا اخترت مصر لكي تستقري بها؟ لأن مصر هي هوليوود العرب ودائماً ما تحتضن كل الشعوب العربية. وأنا مبسوطة بأنني غامرت وقررت الاستقرار بها. ولا أنكر أن مصر أعطتني من خيرها بعد فضل الله عليّ. * في النهاية حدثيني عن تجربتك الفنية بين مصر وتونس وسوريا وأهم الأعمال التي شاركت فيها؟ أحببت الفن منذ الصغر ومثلت في سن مبكرة في المسرح المدرسي ثم عملت بعد ذلك في المسرح والسينما. وكانت لي تجارب درامية وسينمائية في تونس. حيث مثلت في عدة مسلسلات وأفلام تونسية منها خمسة أعمال بطولة "العين والليل" للمخرج محمد علي ميهوب. وفيلم الحادثة مع رشيد فرشيو. كما عملت في فليمين أجنبيين مع المخرج سان أوجستين والمخرج كريستيان دوجي. ثم جاءت لي الفرصة بالعمل مع المخرج محمد عزيزية بسوريا في مسلسل "صدق وعده" ثم تعاقدت للعمل في مسلسل مع المخرج محمد فضل بعنوان "السائرون نياماً" وتعد هذه الأعمال ضمن إنتاج مشترك سوري مصري.