قالت مصادر دبلوماسية إن الاتحاد الأوروبي لم يقرر بعد ما اذا كان سيعترف بدولة فلسطينية في حال إعلانها في الأممالمتحدة. وأوضحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في تصريحات لها أن القضية تظل افتراضية لأنه لم يطرح قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتي الأن. وتأتي محاولات الاعتراف بدولة فلسطينية داخل الأممالمتحدة في ظل ركود تمر به مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وتعارض إسرائيل والولاياتالمتحدة هذا الطرح. وشددتا علي أن الدولة الفلسطينية يتعين قيامها من خلال المفاوضات. وتضغط إسرائيل علي عواصم أوروبية لعدم الموافقة والتصديق علي هذا التحرك. ويتوقع دبلوماسيون حدوث خلاف وانشقاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كما حدث بشان قضية استقلال كوسوفو حيث عارضت خمس دول من أعضاء الاتحاد السبعة والعشرين الاعتراف بكوسوفو. وتأتي الأنباء بشأن انقسام محتمل في الاتحاد الاوروبي بشان الاعتراف بدولة فلسطينية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رغبته في رؤية صوت أوروبي موحد بشان قضية الدولة الفلسطينية خلال الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الجاري . وحث ساركوزي الولاياتالمتحدة علي بذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين. من جهة اخري. ذكر موقع الجيش الإسرائيليّ أنّ جيش الاحتلال يقوم بتعزيز قواته من أقصي الشمال إلي أقصي الجنوب استعدادًا لمواجهة أعمال العنف المتوقعة بعد الإعلان عن الدولة الفلسطينيّة خلال شهر سبتمبرالجاري. قال الموقع انه تمّ تشكيل ما سُمي بأقسام الإخلال بالأمن والنظام العام في كل من قيادة المنطقة الشماليّة والجنوبيّة. وهذه الأقسام مسئولة عن تأهيل وتدريب القوات التي سوف تشارك في قمع المظاهرات وعمليّات الإخلال بالنظام في أيّ مكان عقب الإعلان في الأمم المتحدّة. أضاف الموقع إنّ هذه الوحدات أقيمت علي شاكلة الوحدات العاملة في قيادة منطقة المركز. حيث تُجري تدريبات مكثّفة للضباط والجنود الذين سيشاركون في صدّ الفلسطينيين. في حال وصولهم إلي المستوطنات اليهوديّة في الضفة الغربيّة.