أعلن رئيس الوزراء العراقي. حيدر العبادي. أن معركة الموصل مستمرة في جميع المحاور ولا توقف فيها مطلقا. مشيرا إلي أنه تم تحرير وتطهير العديد من القري وستستمر المعركة لحين تحرير كامل نينوي ولا صحة لما يشاع عن توقفها. وفي وقت سابق. كان الفريق رائد شاكر جودت. قائد الشرطة الاتحادية. قد صرح إن قوات الشرطة الاتحادية قد رفعت العلم العراقي علي مبني مركز ناحية الشورة جنوب الموصل. فيما لا تزال قوات الشرطة تلاحق عناصر داعش الفارين باتجاه شمال ناحية الشورة. كانت الشرطة العراقية الاتحادية قد أعلنت في بيان. أن قطاعاتها تقتحم حالياً ناحية الشورة المحاصرة جنوب الموصل من 4 محاور. مؤكدةً أن داعش ينهار ويترك مواقعه الدفاعية. كما تحدثت الشرطة عن تحرير قرية عين النصر في ناحية الشورة وقتل 5 إرهابيين وتدمير 3 سيارات مفخخة. يأتي ذلك فيما أعلن قائد العمليات الخاصة الثانية اللواء معن السعدي.تسليم المناطق المحررة من تنظيم "داعش" إلي "قوات أخري" لبسط الأمن وسد الثغرات أمام عودة المتطرفين من جديد. بالإضافة إلي تدمير شبكة الأنفاق التي تمتد إلي مركز الموصل. أضاف السعدي أن الفرقة المدرعة التاسعة بدأت بالتقدم صوب مركز الموصل من الجنوب. وأن المحور الشمالي بات مغلقا تماما أمام عناصر التنظيم. فيما تقف قواته علي مداخل المدينة من الشرق. وقد أعلن الناطق باسم ميليشيات الحشد الشعبي في الهجوم علي تجمعات تنظيم داعش غرب مدينة الموصل بالعراق. وتحديدا مدينة تلعفر القريبة من الحدود السورية. كما قال المتحدث باسم مليشيات الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران إن قوات الحشد تعتزم عبور الحدود إلي سوريا للقتال مع قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعد طرد داعش من العراق. من جهته صرح نائب قائد الحرس الثوري الإيراني. حسين سلامي. في حديث نشرته وكالة "فارس نيوز" المقربة من الأمن الإيراني. أن قوات التعبئة "البسيج" التابعة لمؤسسة الحرس هي التي تشرف علي التطورات الميدانية في العراق. وقال سلامي الذي كان يتحدث أمام أسر قتلي الإيرانيين في الحرب العراقيةالإيرانية والحرب الدائرة في سوريا. إن "العراق يختلف عما كان في السابق. حيث تتواجد قوات التعبئة "البسيج" هناك. وهي التي تشرف علي التطورات الميدانية". علي حد تعبيره. ولم تخف إيران حضور قواتها العسكرية في العراق. لكنها تؤكد أن تواجد قواتها يأتي بالتنسيق مع حكومة بغداد. كما تعتبر إيران الداعم الأكبر لميليشيات الحشد الشعبي التي تتخوف كثير من الجهات المحلية والعالمية من مشاركتها في عملية تحرير الموصل. خوفا من ارتكابها مجازر ضد أهالي المدينة بدوافع طائفية.