كلفت مصر مندوبها لدي منظمة التعاون الإسلامي بتقديم احتجاج علي الاسلوب المؤسف الذي أشار به أمين عام المنظمة الي رئيس الجمهورية خلال افتتاح مؤتمر الايسيسكو في تونس.. وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح الأمر. فيما شن مغردون هجوماً عنيفاً علي الأمين العام للتعاون الإسلامي وتطاوله علي الرئيس ووصفوه بالأرعن وتلميحاته بالسخيفة. وقدم العديد من المواطنين السعوديين الاعتذارات. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد بأن مصر رصدت الاسلوب المؤسف الذي أشار به أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الي رئيس الجمهورية خلال افتتاح مؤتمر الايسيسكو في تونس. مشيراً الي أنه تم تكليف مندوب مصر لدي منظمة التعاون الإسلامي بتقديم احتجاج علي موقف أمينها العام. وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن مصر احيطت علماً باعتذار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي عن موقفه. وسوف تتابع مع المنظمة تحديد الاجراءات الواجب اتخاذها لتصحيح هذا الأمر. أبدي عدد من المغردين السعوديين اعتذارهم عن تصريحات أمين عام نظمة التعاون الإسلامي. استغل المغردون السعوديون الهاشتاج كوسيلة. لتقديم الاعتذارات عن التلميحات التي وصفوها بالخسيسة. مؤكدين أن مثل هذه الأقوال لا تنم عن أخلاق الشعب السعودي. وكتب "محمد الشيخي" من السعودية علي حسابه "أبداً ليست من طباعنا أن نسيء أحداً فكيف برئيس شعب صديق وغال". وكتب حساب يدعي "سعودي ودمي مصري" نعتذر للشعب المصري ورئيسه السيسي عن الإخواني إياد مدني وهذا وزير سابق وتم اقصاؤه من منصبه أيام الملك عبدالله. فيما رد المصريون علي تعليقات الأشقاء السعوديين التي جاءت محملة بالأسف والاعتذار عما بدر من الوزير السابق. بأن العلاقة بين مصر والسعودية. علاقة محبة ومودة لن تتأثر مهما حصل. وفي نفس الوقت وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني عبارات التندر التي ساقها أمام مؤتمر وزراء التعليم في تونس بأنها كانت علي سبيل المزاح والدعابة ولم يقصد الاساءة للقيادة المصرية ممثلة في "فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي". أوضح في بيان صحفي أنه يحترم السيسي الذي يكن له تقديراً كبيراً كقائد عربي محنك يقود دولة عريقة تحتل مكانة كبيرة في قلب كل عربي ومسلم وشعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة. أشاد "مدني" بالحوار الهادف والشفاف الذي أجراه فخامة "الرئيس السيسي" مع الشباب المصري وذكر أنه يمثل نهجاً منفرداً في لقاء القيادة بالشباب للتباحث حول قضايا الوطن.