اختتم المؤتمر العالمي الأول للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة الذي عقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور من السادة الوزراء والسفراء والعلماء. ورجال الدولة. ورجال الصحافة والإعلام. وبمشاركة الكنيسة المصرية.. وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات منها المسارعة إلي العناية بتقريب الفقه الإسلامي المعاصر للجاليات المسلمة حول العالم عن طريق رفع الواقع وتقديم الحلول الشرعية المناسبة. وذلك بالتعاون مع ذوي الشأن وترجمة عيون الفتاوي المناسبة لأحوال المسلمين في الخارج استنكر المؤتمر الجهود الإرهابية الآثمة التي تحاول استغلال الجاليات الإسلامية أو المسلمين الجدد في تمرير أهدافهم الدنيئة والزج بهم في براثن التطرف والإرهاب ودعا إلي أهمية إصدار تشريع يجرم الفتوي من غير المتخصصين ودعوة الجميع إلي تفعيله والالتزام به ودعم البرامج التدريبية التي تقدمها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لرفع مهارة. وكفاءة الدعاة وأئمة المساجد الإفتائية كما أوصي المؤتمر بإنشاء لجان علمية لتنفيذ توصيات المؤتمر ترفع تقارير دورية للأمانة حول سبل وضع هذه التوصيات موضع التنفيذ.