أكد مصدر أمني أن بواب الاسكندرية الذي حاول الانتحار ويدعي أشرف شاهين لم يتوف كما ذكرت المواقع الإخبارية وأنه مازال يتلقي علاجه وتم منع الزيارة عنه نظراً لارتفاع نسبة الحروق بجسده. وخوفاً من التلوث وهو الإجراء الروتيني الطبي المتبع. من ناحية أخري كشفت تحقيقات نيابة سيدي جابر أن المنتحر أشرف شاهين سبق اتهامه بسرقة شقة كيميائي بشارع 25 بالمعمورة البلد ومعه صديقه محمد يحيي "بواب" والاستيلاء علي مجوهرات ومبلغ 800 جنيه وتم ضبط شريكه محمد يحيي بناء علي تحريات مباحث المنتزه ثان وأحيل للنيابة التي أصدرت قراراها بضبط وإحضار أشرف شاهين وحبس محمد إلا أن أشرف اتهم زوجة صديقه بالادلاء بمعلومات كاذبة عن اشتراكه في الجريمة للانتقام منه بعد أن أبلغ زوجها بأنها علي علاقة بآخرين بمعرفة حماته وهو ما دفع صديقه لترك المنطقة بأكملها والإقامة بشارع 25 وتبين أن أشرف قبل إشعال النار في نفسه ظل هارباً لمدة عشرين يوماً من تنفيذ قرار النيابة لتأكيده أن زوجة صديقه قد استغلت زيارته لمنزلها للصلح وأرشدت عنه في واقعة السرقة التي لم يتم ضبط مسروقاتها من ذهب وأموال حتي الآن. وكشفت التحقيقات أنه لا علاقة لزوجات المنتحر أشرف شاهين بالقضية سواء السابقات أو الحاليات وأنهن جميعاً يتمتعن بسمعة طيبة.