مازالت ردود الأفعال الغاضبة تجتاح الشارع الكروي بالإسماعيلية بعد هروب يحيي الكومي رئيس النادي الإسماعيلي ومجلسه. وانقلبت الجماهير علي لاعبيها الذين طلبوا الرحيل أمثال حسني عبدربه وطالبت بخلعه فانلة الدراويش وهو نفس الشيء لأحمد سمير فرج وعبدالله السعيد اللذان قالت عنهما الجماهير إنهما لم يعد كل منهما يدين بالولاء لهذا النادي. حرصت "المساء" علي رصد ردود الأفعال من خلال السطور التالية: المهندس أحمد المصري رئيس منطقة الإسماعيلية لكرة القدم طالب بضرورة الاسراع في عقد مؤتمر موسع لإيجاد حلول سريعة لإنتشال النادي من الانهيار وقال: إن اتحاد الكرة رد عقد حسني عبدربه مرة أخري للنادي الإسماعيلي ولم يتم قيد حسني ضمن الفريق الأول لكرة القدم باعتباره لاعباً جديداً تم التعاقد معه بعد الانتهاء من تسجيل قائمة الفريق.. والسبب في ذلك أن عقد حسني كان مفسوخاً من تلقاء نفسه في 18 أغسطس 2011 لأنه كان مشروطاً بحصوله علي شيك ب 4 ملايين جنيه ونصف المليون وعندما اكتشف اللاعب أن الشيك بدون رصيد تقدم علي الفور بشكاوي ليضمن حقه وللتأكيد علي عملية فسخ عقده مع الإسماعيلي. أضاف المحاسب مجدي جاهين أن الوحيد والأمثل لإنقاذ النادي الإسماعيلي هو الاسراع في إنشاء شركة مساهمة باسم النادي ويتم توجيه الدعوة لمحبي الدراويش لشراء الأسهم لتكون هناك موارد ثابتة يتمكن النادي من الوقوف علي أقدامه مرة أخري. أكد عمرو زكي عضو الجمعية العمومية للدراويش والمرشح السابق لمجلس الإدارة أنه تقدم منذ فترة لمحافظ الإسماعيلية وبصحبته رجل الأعمال القطري سليمان الفهيم وبيده الحل السحري لحل أزمة الدراويش وأبدي الرجل استعداده التام والكامل ليكون راعياً رسمياً للنادي وسيكون إضافة للنادي الإسماعيلي باستثمار الأرض المخصصة للنادي وتحويلها إلي مدينة رياضية من أكبر المدن في الشرق الأوسط وستدر ربحاً سيخصص جزءاً منه للنادي. وقال: إن الإسماعيلاوية قابلوا الرجل.