شهدت قلعة الدراويش حالة من الاستقرار بعد أن نجح أحمد حسن محافظ الإسماعيلية السابق مع كتيبة نجوم الإسماعيلي القدامي في إيقاف نزيف الخلافات والمشاكل التي صعدت الأزمات داخل النادي بعد أن نظمت روابط جماهير الإسماعيلية وقفات احتجاجية بمقر النادي انتهت بعودة الكومي لتولي قيادة سفينة الدراويش بمجلس معين جديد بعد تعهده بمفاجآت التجديد لنجومه ووفائه بإحضار التوأم ليتولي قيادة تدريب الدراويش. أشارت الأحداث لوجود حقائق كثيرة كانت السبب في تصاعد الأزمات داخل الإسماعيلي يأتي علي رأسها توجه جماهير النادي الغاضبة لمنزل المهندس نصر أبو الحسن للمرة الثانية في بلده أبو صوير بعد سماعهم من أحد المقربين منه عن نيته العدول عن استقالته. وهوجم أبو الحسن بحرب شرسة والهتافات واللافتات التي ترفض عودته. وأدي الأمر لتنظيم روابط جماهير النادي لوقفة احتجاجية مرة أمام النادي والأخري أمام مقر المحافظة وكلاهما ينادي بهذا الغرض خصوصا بعد تراجع محمد صابر وعاطف زايد عضوي المجلس عن استقالتهما ولهذا أعلن أحمد حسن محافظ الإسماعيلية السابق أنه سيقيل المجلس إذا لم يستجب الأعضاء الباقون بالمجلس لصوت أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الذين طالبوا برحيل مجلس نصر والحسن وتعيين مجلس جديد. وبالطبع نتيجة الموقف الجاد من جانب محافظ الإسماعيلية ورفضه لأمور المهاترات التي اتبعها أغلب أعضاء النادي حتي وصلوا بالنادي لنفق مظلم لم يحصل فيه اللاعبون علي مستحقاتهم المالية. مما أدي لتفكير أغلب نجوم الفريق في الرحيل عن قلعة الدراويش. وتباعا تحرك محبو النادي الإسماعيلي من رموز النادي القدامي ونجحوا في تشكيل لجنة فنية برئاسة أسامة خليل لإعادة الوئام والانسجام للفريق وكم كان الحصاد مستمرا بعد نجاح أسامة خليل في مهمته بعد التفاف كبار النجم من حوله وبدأ الجميع يواجهون إزاحة الستار عن النفق المظلم الذي عصف بالنادي بعد توالي سلسلة الاعتذارات عن عدم تولي مسئولية إدارة النادي وخصوصا المنهدس يحيي الكومي رئيس النادي الأسبق الذي رفض تولي المسئولية بالتعيين لمدة 54 يوما فقط يتم بعدها الدعوة لعقد جمعية عمومية لإجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل ويذكر أن الكومي طالب بالتعيين لمدة عام علي أن يتم تشكيل مجلس معين لمدة عام يكون فيه مدحت الورداني نائبا وعثمان عطية وخالد زين ود. رأفت عبد العظيم مستشارا للمجلس والمثير أن أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي ومنهم خالد الطيب ومحمد صابر وعاطف زايد أصدروا بيانا أكدوا فيه ترحيبهم بالاستقالة بشرط التأكيد من وجود نية حقيقية عند المهندس يحيي الكومي بدعم النادي ماليا بشكل سريع عن طريق وضع وديعة باسم النادي من أحد البنوك بمبلغ لايقل عن 02 مليون جنيه. وبات الجميع يفكر في المشاكل التي ستواجه النادي من الناحية المالية والفنية حيث اشترط أحد المستشفيات ومعامل التحليل علي النادي سداد مبلغ 01 آلاف جنيه قبل إجراء القياسات والتحاليل الطبية علي لاعبي الإسماعيلي في وقت لايوجد بالنادي مجلس إدارة لاعتماد المبلغ هذا بخلاف عدم وجود أي أموال في خزينة النادي هذا إلي جانب المشاكل الأخري الخاصة بعدم وجود مجلس إدارة يعتمد قرار سفر فريق الإسماعيلي للمشاركة في دورة الهلال السعودي الودية خلال الفترة من 9 إلي 91 أغسطس حيث إن هناك ضرورة لاعتماد قرار السفر من مجلس الإدارة ليتم الحصول علي القرار الوزاري لسفر البعثة. ومع تصاعد الأحداث انضمت كتيبة نجوم الإسماعيلي أمثال حمص ومحمد محسن أبو جريشة والحارس محمد صبحي وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج للمهندس مدحت الورداني ونجحوا في التأثير علي يحيي الكومي لقبول المنصب بناء علي ترشيح اللواء أحمد حسن محافظ الإسماعيلية السابق مع مفاوضات مكثفة طلب فيها المحافظ من الكومي وضع مبلغ مالي لإنعاش خزينة النادي وإعادة الاستقرار وعليها أوضح الكومي أنه غير ملتزم بدفع المبلغ دفعة واحدة حيث سيتم الاتفاق طبقا لظروف وأولويات احتياجات النادي وفي مقدمتها السعي لتجديد عقد حسني عبد ربه رغم كل ما قيل عن انتقاله للزمالك وباقي نجوم الفريق.