المشرق والمغرب بين الجمع والتثنية والإفراد أسراراً وإعجاز في سوة المعارج قال سبحانه: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون" الآية "40" وفي سورة الرحمن قال تعالي: "رب المشرقين ورب والمغربين" الآية "17" وفي سورة المزمل قوله تعالي: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً" الآية "9" السؤال: ما الحكمة والسر في تغاير واختلاف هذه الصيغ والمواضع إفراداً وتثنية وجمعاً- للمشرق والمغرب؟ الجواب: هذه هي أدلة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم التي أثبتها العلماء والباحثون علي مر العصور سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين - فلما جمعت المشارق والمغارب كان المراد بها مشارق الشمس ومغاربها أيام السنة. - ولما جاءت مثناه كان المراد مشرقي صعودها وهبوطها ومغربيها. وينشأ من ذلك فصلا الخريف والشتاء. - وحيث أفرد المشرق والمغرب كان المراد أفقي الشمس- المشرق والمغرب.