قبل ساعات من حلول عيد الأضحي المبارك شهدت أسواق الخضراوات والفاكهة والأسماك ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار البضائع لتطرح من جديد تساؤلات حول الرقابة علي الأسواق والأسعار المتداولة في ظل جهود الحكومة السيطرة عليها. أكد المواطنون علي ان الأسعار نار وكل البضائع سعرها في العالي والتجار طبقوا قانون القيمة المضافة منذ فترة دون رقيب حيث ارتفعت أسعار جميع السلع وعند السؤال يجيبك بأن قانون القيمة المضافة السبب. رغم تصريحات الحكومة بعدم تأثير القانون علي أسعار السلع الأساسية. شهدت أسواق الخضراوات والفاكهة ارتفاعاً ملحوظاً أشار التجار إلي أن السبب لدي تجار الجملة الذين يوردون البضائع لتجار التجزئة ويتحكمون في أسعار الأسواق الصغيرة ولا عزاء للمواطن الغلبان حيث وصل سعر الطماطم إلي 5 جنيهات أما الطماطم المفعصة التي تجد إقبالاً من الفقراء لتلبية أغراضهم من تجهيز الطعام لأسرهم فوصل سعرها إلي جنيهاً واحداً ووصل سعر كيلو الفاصوليا ل 30 جنيهاً والكوسة من 10 12 جنيهاً والخيار 7 جنيهات والملوخية 5.1 "للرابطة". في سوق الفاكهة حدث ولا حرج عن الارتفاع الجنوني في الأسعار حيث وصل سعر كيلو العنب 15 جنيهاً والجوافة 10 جنيهات والتين 12 جنيهاً والتفاح 25 جنيهاً والرمان 8 جنيهات والموز 12 إلي 15 جنيهاً. بينما استقرت أسعار أسواق الأسماك وجاءت أسعارها للكيلو البلطي 16پجنيهاً والبوري 35 جنيهاً والفيليه 54 جنيهاً والجمبري 100 إلي 110 جنيهات والكابوريا 45 إلي 60 جنيهاً. قال سيد عبدالعال موظف وخليل مصطفي علي المعاش: الأسعار ارتفعت قبل حلول العيد ولا أحد يستطيع تهدئتها لأن المتحكمين فيها هم تجار الجملة الذين يوردون لتجار التجزئة وطبقوا قانون القيمة المضافة علي جميع السلع الجديدة والقديمة. أضاف ان أسعارا الفاكهة في تزايد مستمر وأصبحنا نأكل الفاكهة مرة في الشهر بسبب ارتفاعها المستمر ووصلت لأرقام فلكية. أضافت فوزية مرسي ربة منزل وأشرف عبدالهادي وكيل مدرسة: الأسعار مولعة والناس تعبانة من ارتفاعها المستمر بسبب عدم سيطرة الحكومة علي الأسعار أو علي التجار أوضحا ان الحكومة لا تشعر بالفقراء والموظفين الذين لا يمثل كامل راتبهم أكثر من ربع احتياجاتهم وأكدا علي ضرورة ان تضبط الحكومة الأسعار قبل فرض أي ضرائب جديدة مع تشديدة الرقابة علي الأسواق. أوضح إبراهيم جبر وإبراهيم محمد تاجرا أسماك ان أسعار الأسماك مستقرة إلي حد كبير عن الخضراوات والفاكهة حيث لم ترتفع الأسعار منذ فترة وإذا ارتفعت لا تزيد علي جنيه أو اثنين بسبب ظروف النقل وتكاليفه ثم تنخفض مرة أخري. رصدت عدسة "المساء" قيام حي الدقي بتنظيم شادرين للخضار بأسعار منخفضة الأول بجوار كوبري الخشب والثاني بجوار حي الدقي حيث الأسعار أقل من الأسواق الخارجية. قال مصطفي شوقي موظف بردارة الإشغالات بحي الدقي إنه حرصاً من إدارة الحي وتخفيفاً علي المواطنين نظمت شادرين لبيع الخضراوات بأسعار أقل من الأسواق الخارجية حيث وصل سعر كيلو الطماطم إلي 4 جنيهات والبطاطس 4 جنيهات والبصل 5 جنيهات والباذنجان 2.5 جنيه والفلفل الرومي 3.5 جنيه. أوضح عدد من المواطنين ان تلك الأسعار مناسبة بعض الشيء وأقل فعلياً من الأسواق الخارجية إلا أنها غير متوفرة في جميع المناطق ويصعب علينا أحياناً شراء متطلباتنا منها ونطالب بتعميم تلك الأسواق والشوادر لمحاربة الغلاء وتجار السوق السوداء والمحتكرين. قال فريد محسن وسيدة عبدالله موظفان إن فكرة إقامة شوادر تابعة للأحياء جيدة للسيطرة علي الأسعار التي توحشت وأصبح كيلو الخضراوات يمثل عبئاً علي الأسرة حيث تكلف أقل طبخة "50 جنيهاً" وطالبا بتعميم الشوادر الحكومية للخضراوات أملاً في ضبط الأسعار.