لك الله ياكرة القدم المصرية .. لك الله يا مسابقات اللعبة الشعبية.. كل يوم بنظام جديد .. وكل يوم بحال.. في البداية. قالوا يهبط ثلاث فرق ليستمر الدوري 16 فريقا ويصعد مثلهم.. ورجعوا في كلامهم وألغوا الهبوط وتركوا الثلاثة.. وزادوا عليهم واحدا تحدد اسمه بعد دورة ثلاثية ليرتفع العدد الي عشرين. وضرب اتحاد الكرة لخمة في كيفية ادارة وتنظيم المسابقة في ظل هذا العدد ومجموعة واحدة و38 أسبوعا في ظل ارتباطات دولية كثيفة يشهدها الموسم الجديد فهناك الأهلي والزمالك في بطولة الأندية الأفريقية والاسماعيلي وبطل الكأس في كأس الكونفدرالية وفريق آخر في البطولة العربية.. والمنتخب الأول يشارك في تصفيات بطولة 2013 وتصفيات كأس العالم لمونديال 2014 كل ذلك خلال موسم .2012 وبالقطع كان لابد ان تصرخ لجنة المسابقات ولا تحدد موعد نهاية الموسم بعد اعلانهم عن البداية يوم 14 أكتوبر القادم. وتتق ذهن رجال الجبلاية لفك "العشرين" فريقا وتشكيل دوري جديد تفاديا للزحمة بعد ان "ستقف" المسابقات الأدني بخلق مجموعة جديدة للصعيد.. وتصعيد مجموعة من أندية دمياط لمجموعة بحري لتكون المحصلة دوري أشبه بالسلطة التي تضم مجموعة من الخضراوات تقلب فيما بينها ولا تستطيع التفرقة بين الأخضر والأحمر والأصفر. وخرج من يعلن أن دوري السلطة الممتاز يتكون من 5 مجموعات يصعد الأول والثاني ليكون المجموع عشرة أندية هي التي تظهر شكل مسابقة الدوري الحقيقي حيث تكون المنافسة الحقيقية ولكن تشكيل المجموعات في البداية ليس عادلا ولا متصف ولا مؤكدا لتكافؤ الفرص فلا يمكن ان يكون علي رأس احدي المجموعات فريق مثل الاتحاد السكندري وهو الذي بقي بقرار في حين انه كان من الأفضل ان تكون رؤوس المجموعات من الفرق الخمسة الأولي في آخر موسم ثم المجموعة الثانية التي تضم عشرة فرق ينضم اليهم فريقا من مجموعة البطولة يتنافسون ليهبط منهم خمسة فرق. واذا كان الهدف من هذا الدوري السلطة هو اختصار زمن الموسم أمام الارتباطات الدولية الكثيرة للمنتخبات وبعض الأندية فانه يقتل تكافؤ الفرص بين الفرق التي قد توقعها القرعة في مجموعة ضعيفة لن يستفيد منها أو يكتسب أي خبرة مثلما يكون الدوري مجموعة واحدة يواجه فيها مختلف المستويات تعود عليه بالنفع. ثم لا تنسوا مشاكل بث المياريات في ظل بيع الدوري حيث انه ليس كل القنوات سوف تقبل علي شراء بث المباريات تظل المجموعات الضعيفة التي لا تدر نفعا من الاعلانات مادام نصف فرق الدوري لن تلعب مثلا مع الأهلي والزمالك الذي يعتبرون لقاءهما عيدا كرويا خاصة عندما تلعب الفرق الكبري في المحافظات وبذلك خرجت المسابقة عن أحد أهدافها وهي المتعة الجماهيرية ويقتصر علي مباريات مجموعتي الأهلي والزمالك ثم بعد ذلك علي دوري الفرق المقدمة العشر.. ادرسوها جيدا ومن جميع الجوانب قبل ان تطلقوا قرارات التغيير التي قد تضر أكثر مما تفيد.