* يسأل محمد ابراهيم: ما هي حقوق الزوجة المطلقة قبل الدخول بها.. علماً بأن الزوج دفع المهر.. وقدم لها شبكة قيمة من الذهب فما الحكم؟! ** يجيب الشيخ فوزي عباس القوصي مدير ادارة أوقاف حجازة: حقوق الزوجة المطلقة قبل الدخول هي نصف المهر جميعه مقدمه ومؤخره وكذلك نصف الشبكة لأنها جزء من المهر كما تستحق نفقة زوجية من تاريخ العقد عليها الي تاريخ الطلاق والله أعلم. * يسأل مصطفي حساني:هل كان الرسول صلي الله عليه وسلم أو الخلفاء الراشدون يأتون بالتسبيح والدعاء بعد الانتهاء من الصلاة جهراً أم سرا؟ ** يجيب: قال تعالي "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والاصال" الأعراف: 205 روي مسلم عن أبي موسي قال كنا مع النبي صلي الله عليه وسلم في سفر وفي رواية في غزاة فجعل الناس يجهرون بالتكبير وفي رواية فجعل رجل يردد علانية قال "لا الله إلا الله" فقال رسول صلي الله عليه وسلم "أيها الناس أربعوا علي أنفسكم إنكم لستم تدعون أصماً ولا غائباً أنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم" وروي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "كنت أعرف انقضاء صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم بالتكبير وفي رواية لهما عنه أيضاً أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس عن المكتوبة كان علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وإزاء هذه النصوص فان من العلماء من قال لا بأس بالجهر بالذكر عقب الصلوات بناء علي ما رواه ابن عباس ومنهم من قال بكراهته بناء علي الآية الكريمة وما رواه أبوموسي ومن العلماء من اختار للامام والمأموم أن يذكر الله تعالي بعد الفراغ من المكتوبة وتخفيا ذلك إلا ان يكون إماماً يريد أن يتعلم منه فيجهر حتي يعلم ان المأموم قد تعلم منه ثم يسر وحمل الحديث علي هذا منعا للتشويش علي المصلين وعونا علي الاخلاص وعدم الرياء. * يسأل ربيع فتحي من القاهرة: المدير المباشر لي في العمل رجل ظالم. فهل توقيره واحترامه مخافة شره يعد نفاقاً؟ ** يجيب: قيام المرؤوس باحترام رئيسه في العمل مخافة شره لا يعد نفاقاً. لأن الاحترام بين الناس عموماً فريضة. والالتزام بطاعة رب العمل والمديره والرئيس المباشر أمر واجب. لأن العمل لا يقوم إلا بالطاعة. كما أن توقير المدير المجحف أو الظالم عموماً واحترامه مخافة شره لا يعد نفاقاً. لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن رجل علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: "بئس ابن العشيرة" أو قال: "بئس رجل العشيرة" ثم قال: "أئذنوا له" فلما دخل ألان له القول فقالت عائشة: يا رسول الله.. ألنت له القول وقد قلت له ما قلت. قال "إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس لاتقاء فحشه" وفي رواية أخري قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "يا عائشة إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم".