استاء عدد كبير من المواطنين المترددين علي فروع شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية بسبب رفع أسعارها وقبل أيام من عيد الأضحي المبارك بنسب تتراوح بين جنيه في السلع الغذائية وعشرة جنيهات في اللحوم المجمدة واختفاء بعض السلع حتي ان تلك المجمعات أصبحت تدار بطريقة القطاع الخاص مما يتنافي مع سياسة الدول وهي وصول السلعة لمحدودي الدخل بالاضافة إلي اختفاء السكر والأرز المدعم من الفروع لصالح الأنواع الأخري من القطاع الخاص. قال بعض المستهلكين إنه من المفترض ان تكون المجمعات درع الأمان للمواطنين ضد غلاء الأسعار ولكن فوجئنا بزيادة أسعار الشاي إلي 15.5 جنيه والزيوت ارتفعت أسعارها لجميع الأنواع بنحو جنيه واللحوم المجمدة زادت من 36 جنيهاً إلي 47 جنيهاً للكيلو جرام والسوداني وصل إلي 60 جنيهاً للكيلو. أضافوا أنه قبيل عيد الأضحي اختفي السكر المباع ب 5.15 جنيه والأرز 4.5 جنيه الذي أعلن وزير التموين عن توفرهما بالمجمعات والبطاقات التموينية من عدد كبير من المجمعات ولا يخرج إلا بواسطة.. أكدوا ان جميع أنواع الخضروات أيضاً ارتفعت أسعارها الطازجة والمجمدة مع اختفاء الدواجن أيضاً. التقت "المساء" بأحد مديري فروع المجمعات "رفض ذكر اسمه" وقال إننا نتلقي نشرة بهذه الأسعار بصفة مستمرة وان تلك الزيادات ترجع إلي ارتفاع سعر الدولار وان الأسعار مهما زادت بالمجمعات هناك إقبال من المواطنين علي السلع ونحن نبيع المتوفر فقط. ومن جانبه رفض عادل الخطيب التعليق أو الرد عن أسباب ارتفاع الأسعار بالمجمعات في ذلك التوقيت من العام رغم أنه أحد القيادات الذين استعان بهم وزير التموين خلال الفترة الماضية وكان يعمل في أحد فروع السلاسل التجارية بالقطاع الخاص.