أكد د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة أن عودة جامعة القاهرة للتصنيف العالمي "الصيني" كواحدة من أفضل 500 جامعة علي مستوي العالم لعام 2011 يعتبر بداية حقيقية لانطلاقة جديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة.. وقال إن هذا الاختيار جاء في التقرير الذي نشرته جامعة شنغهاي وبذلك تكون الجامعة هي الوحيدة بين كل الجامعات المصرية. أوضح د.حسام.. أن الجامعة استعدت جيداً لذلك منذ ثلاث سنوات.. حيث قامت بتنفيذ المزيد من الخطط حتي تؤكد مكانتها في هذا التصنيف من خلال زيادة نسبة النشر العلمي في الخارج وأيضاً زيادة جودة هئية التدريس والارتفاع بمستوي الأداء الأكاديمي.. مشيراً إلي أن الجامعة كانت موجودة في هذا التصنيف عامي 2006. 2007. كما انها موجودة باستمرار في التصنيف الإنجليزي. ومن جانبه أوضح د.حسين خالد.. نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث.. ان التصنيفات العالمية للجامعات متعددة وأشهرها التصنيفان الصيني والإنجليزي يليهما الأسباني والاسترالي وقد أثار خروج جامعة القاهرة منذ عام 2007 من التصنيف الصيني جدلاً بين الأوساط العلمية والاعلامية.. ولكن الجامعة نفذت خطة منذ عام 2008 لدعم موقفها في التصنيفات العالمية المختلفة واحتفظت بموقعها هذا العام في التصنيف الإنجليزي مع عودتها مرة أخري للتصنيف الصيني هذا العام 403 مما جعل جميع العاملين والأساتذة بالجامعة يشعرون بالارتياح البالغ لهذه الخطوة الهامة.