دخل خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. ومحمود كمال محجوب رئيس مجلس إدارة اتحاد رفع الأثقال. في نوبة بكاء بعد تتويج سارة سمير ببرونزية رفع الأثقال في وزن 68 كجم. وتحقيق أول ميدالية أوليمبية للبعثة المصرية في الأولمبياد. ودخلت البعثة المصرية في فرحة عارمة بتتويج سارة بأول ميدالية في الدورة الأوليمبية في إطار منافسات الفراعنة بالأولمبياد. وصرح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة معلق علي الأنجاز ألأول للرباعه سارة سمير قائلاً "إنه انجاز رائع وسارة سمير هي أول رياضية ترفع علم مصر في تاريخ الألعاب الاولمبية. كما أنها أحرزت أول ميدالية لنا في رفع الأثقال في الاولمبياد منذ عام 1948 في لندن". وأضاف "إنجازها سيكون دافعا قويا لكل اللاعبين المصريين المشاركين في الاولمبياد لتحقيق انجازات جديدة". وبالفعل. أعطي انجاز سمير مفعوله بعد فترة قصيرة وظفر ايهاب ببرونزية وزن 77 كلج.. واضاف: في الدورات الأولمبية السابقة. كان من المفترض أن يحقق "الرباعون المصريون" ميداليات لكننا للاسف لم نتمكن من ذلك ورفعت الكثير من الأوزان الثقيلة ونجحت في كسب ميدالية وانا سعيد بالجهد الذي بذلته. قال "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي كان رفع علم بلادي". وسيدخل رجب عبد الحي في وزن 94 كلج وهو خطيب سارة. ومن ناحيته قال رئيس الاتحاد لرفع الاثقال محمود محجوب: "فرحتنا لا توصف. بعد غياب نحو 70 عاما عدنا الي منصات التتويج". واضاف "خطفنا ميداليتين من فم الاسد . ونأمل في المزيد بطبيعة الحال. لم تخب توقعاتنا. خططنا منذ البداية من أجل حصد الميداليات في المسابقة. والحمدلله نجحنا في مسعانا حتي الآن".