كان الرسول صلي الله عليه وسلم إذا هم بأمر يعرضه علي الصحابة قبل تنفيذه أو القيام به نلاحظ ذلك جلياً حينما كانت تعقد الندوات بالمسجد الذي كان بمثابة دار للقضاء ودار للإفتاء انطلاقاً من قوله سبحانه وتعالي "وشاورهم في الأمر". إن المجادلة في الآراء يجب أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة فلابد لكل قائد أن يشاور من معه في أي قضية من القضايا.. وإذا حدث جدال أو حوار فلابد لكل طرف من المتحاورين أن يستمع إلي الآخر ويحاوره بالتي هي أحسن.. وأن يحكم المتحاوران كتاب الله وسنة رسوله وما يعود علي المجتمع بالنفع.