نجح شاب مصري من المتظاهرين أمام سفارة إسرائيل بالجيزة في تسلق 17 طابقاً ونزع علم الكيان الصهيوني ورفع العلم المصري بدلاً منه. استقبل المتظاهرون الشاب المصري الشجاع استقبال الأبطال فور نزوله من العمارة الموجود بها السفارة بعد أن تسلقها عن طريق البالكونات ورردوا هتافات: "أرفع راسك فوق أنت مصري" من ناحية أخري أكد اللواء أحمد يوسف قائد حرس الحدود في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر التاريخي الذي عقده حتي الساعات الأولي من صباح اليوم المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع شيوخ قبائل سيناء.. أن هناك إجراءات جديدة في ضبط الحدود مع إسرائيل تتطور مع الأحداث. وانه مع تطور الأحداث الراهنة تزداد الإجراءات الأمنية. قال إن هناك قواتاً إضافية تتضافر جهودها لضبط الحدود الشرقية. مشيراً إلي أننا لا ننكر أن هناك انفلاتا أمنيا. ومهما كانت ظروف التأمين بين أي دولتين وما يصاحبها من تقنيات حديثة. فلا يمكن ضبط الحدود بنسبة 100%. أضاف اننا نبذل كل جهودنا. وهناك قوات حفظ السلام الدولية تسجل المخالفات من الجانبين. مؤكدا انه لا توجد مخالفات من جانب مصر. وقال اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني ان الأحكام الغيابية تم قطع شوط كبير فيها. وتم إسقاط من 80 90% من هذه الأحكام. في نفس الوقت أكدت اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات في اجتماعها برئاسة د.عصام شرف رئيس الوزراء الليلة الماضية رفض الحكومة المصرية لتصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين الغربيين حول الوضع الأمني في سيناء وطريقة تعامل الحكومة المصرية معه مشيرة إلي ان سيناء وأمنها شأن مصري لا يحق لأي طرف آخر التدخل فيه من قريب أو بعيد. صرح أسامة هيكل وزير الإعلام عقب الاجتماع الذي استمر نحو 3 ساعات بأن اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات أكدت موقف الحكومة المصرية من إدانة الهجمات الإسرائيلية المتكررة علي قطاع غزة التي تزيد احتقان الرأي العام المصري والعربي ولا تساهم في تهدئة الأوضاع. وحول الحادث المؤسف الذي راح ضحيته ضابط مصري و4 جنود وإصابة آخرين داخل الحدود المصرية. أكدت اللجنة ان البيان الإسرائيلي حول الحادث إن كان ايجابيا في ظاهره إلا انه لا يتناسب مع بشاعة الحادث وحالة الغضب المصرية من التصرفات الإسرائيلية وتأكيد الحكومة علي إجراء تحقيق مشترك للكشف عن ملابسات الحادث لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ولن تقبل الحكومة المصرية ان تضيع دماء المصريين هدرا. كما أكدت اللجنة الوزارية في اجتماعها مطلب الحكومة المصرية بتحديد دقيق للسقف الزمني للانتهاء من هذه التحقيقات المشتركة وفي أسرع وقت.