كشف تقرير رقابي بمحافظة الشرقية استيلاء أمينة مخزن المستلزمات الطبية ومستلزمات القسطرة وعمليات القلب المفتوح وصيدلية الخيوط الجراحية بمستشفي الأحرار التعليمي بالزقازيق علي أصناف بطريق التلاعب بصرف كميات وهمية بدون مستندات بلغ ما أمكن حصره من قيمتها يقارب المليون جنيه. تبين من فحص الأعمال المخزنية بالمستشفي ومنها مخزن المستلزمات الطبية ومستلزمات القسطرة وعمليات القلب المفتوح عهدة أمينة المخزن وفاء حسني مصطفي وبفحص الكميات المنصرفة من الأصناف ببعض الأصناف المنصرفة من المخزن لقسم القسطرة وعمليات القلب المفتوح والمسجلة يوميا بدفتر صحة 44 ومطابقة مجموع المنصرف الشهري المسجل باليومية مع الكميات المنصرفة شهريا لذات الأصناف والمخصومة من رصيد كل صنف بدفتر العهدة 3 مخازن حكومة 118 ع ح تبين وجود زيادة كبيرة في الكميات المخصومة شهريا من الرصيد بدفتر العهدة عن المسجل صرفه فعليا بيومية صحة 44 وذلك خلال الفترة من مارس 2015 حتي يوليو 2015 وبطلب مستندات الصرف عن تلك الفترة لمعرفة أسباب تلك الفروق الكبيرة بين المنصرف اليومي بدفتر صحة 44 وما تم خصمه من رصيد الأصناف بدفتر العهدة أفادت أمينة المخزن ان جميع مستندات تلك الفترة من أذون صرف وارتجاعات وخلافه غير موجودة بالمخزن وأفاد كل من أمين المخزن وصيدلي أول المستشفي ومسئولة الاشراف الصيدلي علي المخزن د. أسماء جمال الدين أن تلك الفترة كانت عهدة أمينة المخزن السابقة صباح علي عبدالمقصود وتم اخلاؤها اداريا من المستشفي دون ان تقوم بتسليم المستندات المخزنية طرفها وعند استلام أمينة المخزن الحالية وفاء حسني مصطفي تبين اختفاء جميع المستندات المخزنية الخاصة بالفترة المذكورة بالكامل ولم يعثر عليها ضمن باقي المستندات الموجودة بالمخزن رغم وجود جميع المستندات السابقة عن تلك الفترة والتي تخص أمناء أخرين قبل استلام صباح للمخزن من بداية مارس 2015 وأفادت أمينة المخزن الحالية وفاء انها استلمت عهدة المخزن بتاريخ 12/8/2015 عن طريق لجنة قامت بتسليمها الاصناف الموجودة بالمخزن وبالاعداد فقط دون النظر إلي صحة ذلك من عدمه بالدفاتر ولم يتم تسليمها أي مستندات بالمخزن أو توقيعها أو استلامها لها وبالاطلاع عن دفاتر العهدة تبين عدم وجود أي توقيعات بدفتر العهدة علي أرصدة الدفتر لكل صنف سواء من الاشراف الصيدلي أو قسم الشطب أو مراقبة العهدة عن تلك الفترة بالكامل بما يفيد مطابقة الأرصدة وهو ما يعد مخالفا لاحكام لائحة المخزن بما يشير إلي الاهمال الشديد وعدم احكام الرقابة علي موجودات المخازن وبالرجوع لادارة المخازن قسم الشطب لطلب صور اذون الصرف والطلبات الخاصة بتلك الفترة والمفروض وجود كافة صور تلك المستندات لديها لتسجيلها في الدفاتر المقابلة لدفتر المخزن كأحد أنواع الرقابة المخزنية طبقا لأحكام لائحة المخازن واجراء المطابقة مع دفتر المخازن للتأكد من صحة الأرصدة تبين عدم وجود أي صور من مستندات تلك الفترة بادارة المخازن بالمخالفة لاحكام لائحة المخزن بما يشير إلي الاهمال الشديد وإنعدام الرقابة المخزنية علي الأصناف بها وبطلب صور الطلبيات من الأقسام لمطابقة المنصرف بها مع المنصرف بدفاتر المخزن تبين ان معظم صور الطلبيات غير مثبت باالاعداد والتي صرفت فعليا من كل صنف ولا يوجد تحديد للاعداد المنصرفة أو توقيع أمين المخزن علي المنصرف الفعلي منها وبالمطابقة تبين أن عدداً كبيراً من الأصناف لم يصرف وجميع صور تلك الطلبيات مسجل بالمنصرف اليومي بدفتر صحة 44 بصرف النظر عن الاعداد الفعلية المنصرفة الا انه في نهاية الشهر يتم اضافة اعداد أخري من كل صنف إلي مجموع المنصرف اليومي في نهاية الشهر ويتم خصم الكميات المثبتة بالمنصرف اليومي مضافا اليه الكميات الأخري من رصيد دفتر العهدة الخيوط الجراحية كما تبين لدي فحص الأعمال المخزنية بصيدلية الخيوط الجراحية عهدة السيد أحمد سعيد حيث تبين اسناد أعمال الصيدلة له بالاضافة إلي عمله كأمين مخزن الكلي الصناعي بالمستشفي بعد استلامه اداريا فقط من صباح أمينة المخزن السابقة وهي نفسها أمينة مخزن مستلزمات القسطرة وعمليات القلب المفتوح وبعد رفض صباح تسليم الصيدلية لشهور عديدة وبفحص المنصرف الشهري من الخيوط الجراحية المنصرفة للأقسام من واقع الطلبات وأذون الصرف ومطابقتها مع المنصرف المسجل بدفتر صحة 44 والكميات المخصومة شهريا من دفتر العهدة تبين أيضا التلاعب في الكميات المخصومة من رصيد الصنف بدفتر العهدة شهريا حيث يتم خصم كميات تزيد علي الكميات المسجلة بأذون الصرف ودفتر صحة 44 وتلك الكميات المخصومة من دفتر العهدة بالزيادة ليس لها أي أذون صرف بالمخزن أو طلبيات الأقسام كما تبين صرف كميات المستشفي العام القديم وخصمها من العهدة وتبين عدم وجود أذون صرف لها أو أذن اضافة من المستشفي القديم بالاضافة إلي ذلك تم التحايل والتلاعب لاخفاء عمليات الصرف الوهمي بعمل ارتجاعات وصرف لنفس الصنف في نفس الشهر وعمل كشروف عهد شخصية علي الرغم من ان الكميات المثبتة بها خصمت من رصيد الصنف سابقا بدفتر العهدة لتوجيه نظر أي أجهزة تفتيش لنواحي أخري روتينية بعيدا عن التلاعب الحقيقي في الأرصدة. تم اخلاء أمينة المخزن اداريا ونقلها إلي مستشفي الصدر وتشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لفتح وجرد المخزن وتم تسليم مخزن مستلزمات القسطرة والقلب المفتوح في 12/8/2015 توجهت لجنة من المستشفي لاستلام صيدلية الخيوط الجراحية الا أن صباح رفضت تسليم الصيدلية وقالت انها معتصمة ومضربة عن الطعام لحين حضور المحافظ ومعرفة سبب النقل التعسفي وانها مختصة جميع أعضاء اللجنة وبتاريخ 27/8/2015 تم عرض مذكرة علي وكيل وزارة الصحة بالموضوع لاتخاذ اللازم حفاظا علي صحة المرضي والحاجة الضرورية لاستلام أصناف من الصيدلية وتم اصدار تعليمات من وكيل الوزارة بتاريخ 31/8/2015 بعمل محضر شرطة والتعدي والتواجد في غير محل العمل لنقلها جهة أخري وتعطيل العمل بالمستشفي وتهديد حياة المواطنين واخطار مستشفي الصدر باحتساب ذلك أيام انقطاع عن العمل وتقوم لجنة باستلام المخزن وتم تنفيذ ذلك في 5/9/2015 وتم احضار الشرطة واخراج صباح من المخزن إلا انه لم يتم اتخاذ أي اجراءات أيضا معها أو تشكيل لجنة لفحص أعمالها رغم الشبهات الكبيرة نحوها وما تم منها مع اللجان والمثبت بالأوراق وأفاد المستشفي ان الاجراء الوحيد الذي تم اتخاذه حيالها هو نقلها لمستشفي الصدر بالزقازيق ولم يتم اتخاذ أي اجراءات أخري أو تشكيل لجنة لفحص أعمالها ولم يخطر المستشفي بأي شئ عن الموضوع أو حتي اجراء تحقيق أو نتيجة أي تحقيق تم بالمديرية ولا توجد بالمستشفي أي معلومات رسمية خلاف ما تم الافادة به والمثبت بالأوراق. كما ثبت من الفحص خلال فترة عمل "صباح" قيامها بعلم طلبات شراء والتوقيع عليها باسم شيرين صبري علي بانها بناء علي طلب القسم وتبينت ان صباح هي من قامت بالتوقيع علي طلب الشراء الصادر من القسم بدلا من ممرضة القسم التي أقرت ان تلك التوقيعات ليست لها ولا تعلم عنها أي شئ ولم يطلب القسم شراء تلك الأصناف ومنها طلب شراء 1000 شيش ادخال و100 أبرة بمبلغ 80 ألف جنيه وطلب شراء 9 منظمات دائمة لضربات القلب بمبلغ 90 ألف جنيه وطلب شراء 10 سلك مرشد لقياس ضغط الشريان بمبلغ 44 ألف جنيه وطلب شراء 1000 ماتيفيلد بمبلغ 35 ألف جنيه وطلب شراء 500 قسطرة تشخيصية بمبلغ 40 ألف جنيه وأقرت ممرضة القسم بأن التوقيع علي طلبات الشراء السابقة ليس توقيعها .