أساة حقيقية يعيشها الشباب العاملون بنظام العمولة في "شركة مياه الشرب بالجيزة.. او ما يطلق عليهم" محصلو العمولة "وهم الذين تم الاتفاق معهم علي ان يكون المرتب نسبة من التحصيل الشهري وهم اول دفعة يتم تطبيق نسبة العمولة عليهم". اكد الشباب الذين رفضوا ذكر اسمائهم خوفاً من الاطاحة بهم انهم يعملون بالشركة منذ اكثر من سنتين رغم ان الشركة وعدتهم بالتعيين بعد مرور 6 اشهر ولكن بعد مرور سنتين ردت عليهم الادارة "لسه هنشوف" وكان وعدهم للشباب مجرد "حبر علي ورق" وتلاعب بطموحات الخريجين الغلابة الذين لايملكون من حطام الدنيا شيئاً. اضافوا ان الشركة تعاقدت معهم للعمل كمحصلين عمولة في 2014/8/20 وذلك من خلال اعلان رسمي في 2014/7 واجتازوا جميع الاختبارات الصحية والامتحانات التمهيدية بالشركة. قالوا: فور صدور الخطابات التي ارسلت الينا من الشركة تركنا اعمالنا ووظائفنا.. والتزمنا بالعمل كمحصلين وقام بعض معارفنا العاملين بالشركة بالتوقيع علي ايصالات امانة ب 150 الف جنيه لضمان حق الشركة وضمان عدم اختلاس اموال التحصيل. اشاروا إلي ان رئيس مجلس الادارة المهندس حنفي محمد حنفي والقطاع التجاري بالشركة وعدهم اكثر من مرة بالتعيين في 2015/1/1 ولكن هذا الكلام ذهب ادراج الرياح وذهبت معه احلام الغلابة. الكارثة كما يقول الشباب ان الشركة قامت بعمل منحة تدريبية والحقت ابناء الموظفين الكبار بالشركة ضمن هذه المجموعة وتم تعيينهم بعد مرور 6 اشهر وبلا سابقة وكأن مؤهلاتهم كلها تتلخص في علاقتهم بالكبار سواء كانوا ابناءهم او اقاربهم وهذه امثلة لمن تم تعيينهم ب "الكوسة" علي حد قول الشباب. ماجي ميشيل تادرس ابنة الاستاذ ميشيل رئيس قطاع الموارد البشرية. احمد عزت شقيق زوجة محمد رضا رئيس القطاع التجاري. وهبة عبداللطيف قطب ابنة الاستاذ عبداللطيف قطب رئيس قطاع الموارد البشرية والشئون الادارية سابقاً. اما المهندس حنفي محمد حنفي فكان له نصيب الاسد حيث تم تعيين 3 من اقاربه وهم مصطفي صالح ومصطفي خيري وشروق جمال "ابنة شقيقته".. اما احمد ابوالنصر فتم تعيينه بناء علي توصية من محمد رضا رئيس القطاع التجاري وكل هؤلاء تم تعيينهم بإدارة مياه الكيت كات. اضاف محصلو العمولة المظلومون: تركنا اعمالنا بالخارج من اجل الوظيفة لكننا فوجئنا بأن "الكوسة" هي شعار التعيين بالشركة "واللي مالوش ظهر يموت".. اما ابناء الكبار فتعيينهم لاينتظر لا اشهر ولاسنتين وبلا اي مسابقات فمنهم علي حد قول الشباب اخو المدام او بنت البيه او الباشا. اشار الشباب إلي انهم لايريدون سوي الامان وهذا لن يتحقق الا بالتعيين حتي يحصلوا علي كافة حقوقهم بدلاً من عملهم ك "محصلين بالعمولة" وفي اي لحظة يتم الاستغناء عنهم وبلا اي مقابل مشيرين إلي ان هناك من مات من زملائهم ولكن لاحقوق لهم وكأنهم "ليس لهم دية" وبالطبع ينتج عن ذلك مسلسل معاناة جديدة يعيشه اسرته بعد وفاة العائل الوحيد لهم.