تعاني مدن وقري دمياط من سوء الخدمات. وتدهور المرافق. ففي ظل غياب الرقابة والمتابعة من جانب المحافظ وسكرتير عام وسكرتير عام مساعد جدد. وأصبح انقطاع مياه الشرب مسلسلاً عاديا يعاني منه الأهالي. فضلا عن تراكم أكوام القمامة في جميع أنحاء المحافظة. نتيجة لذلك قام أهالي قرية الخياطة بقطع الطريق لعدم وجود مياه شرب. وهرب الرواد من مصيف رأس البر إلي مصايف أخري. بسبب انقطاع المياه. وعدم وجود رجال انقاذ علي شاطيء. وانتشار القمامة في جميع أرجاء الصيف. خاصة علي الشواطيء التي تراكمت فيها القمامة. يقول محمد حجاج من قرية الخياطة ان استمرار انقطاع المياه في واحدة من القري الكبيرة مساحة وسكانا في المحافظة أدي إلي انفجار المواطنين وقطع الطريق. وحينما حضر المحافظ بدأت الحلول وتواجدت المياه بالتناوب مع قري أخري. وأضاف سعد غانم من أهالي قرية البساتين بطريق الميناء أن أهالي المنطقة تقدموا بالكثير من الشكوي لاستمرار انقطاع المياه لعدة أيام بعد أن كانت المياه تصل الينا لمدة ساعة واحدة فجر كل يوم ورضينا بالذل ولكن شركة المياه أرادت الموت لنا ولأطفالنا بقطع المياه نهائيا. أشار زكريا رضوان إلي انه لابد من تنظيم وقفة احتجاجية وقطع الطريق ليحس بنا المسئولون وخاصة محافظ دمياط الذي لا يعلم شيئا عن المشاكل الحقيقية للمواطنين حيث يعرضون عليه تقارير غير الحقيقية فهناك شكوي من جميع مواطني قري دمياط من عدم توافر مياه الشرب. أكد جودة أبو عامر أن المياه هي الحياة وحينما تنقطع المياه تجد المسئولين في المحافظة ودن من طين وأخري من عجين. لا يسمعون شكوانا. أما الدكتور مجدي حسونة فيقول إن من أهم اسباب هروب رواد مصيف رأس البر عدم توافر الخدمات مثل كل عام ومن أهمها عدم توافر مياه الشرب وغياب الرقابة والمتابعة. وأكد وليد بدري أن ضرب السياحة برأس البر سببها مسئولو محافظة دمياط ومستشارو المحافظة لما يقدمون للمحافظ وابعاده عن الحقيقة وعدم زياراته للمواقع مثل المحافظين السابقين ورفض مدير مكتبه تحديد لقاءات لطرح المشاكل. يقول معتز الفار إن كل شيء مهمل في دمياط انقطاع المياه والتيار الكهربائي وتكدس الباعة الجائلين في الشوارع واعاقة الحركة المرورية في ظل غياب الرقابة من مسئولي المحافظة. محمد منير قال ان جميع المستشارين بالمكافأة تم تسريحهم في جميع الوزارات والمحافظات بعد ثورة 25 يناير لانهم يحملون ميزانية الدولة أموال طائلة فيما عدا محافظة دمياط المستشارون بها هم المسيطرون ومنهم من استولي علي فيلا في رأس البر مخصصة لكبار زوار المحافظة رغم ما يتقاضاه من مكافأة تتعدي مائة ألف جنيه في العام مستغل ان المحافظ والسكرتير العام والسكرتير المساعد قيادات جديدة.