أثار قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إغلاق 34 مركزاً للدروس الخصوصية حفيظة بعض أولياء الأمور وسط تأييد من البعض الآخر لإعادة دور المدرسة وتخفيف أعباء أولياء الأمور الذين يتحملون الكثير من النفقات التي تصقل ميزانية الأسرة. فيما طالب البعض بإصلاح المنظومة التعليمية. قال المحافظ إن الدروس الخصوصية أحد الظواهر السلبية والتي ترهق ميزانية الأسرة بشكل كبير والمحافظة وحدها لن تستطيع إيقاف هذه الظاهرة ولابد من تضافر كافة الجهود خاصة من أولياء الأمور موجهاً الدعوة لأولياء الأمور لتسجيل أسماء أبنائهم في مجموعات التقوية التي تنظمها المدارس والتي ستخضع لإشراف نخبة من كبار المعلمين والموجهين بمديرية التربية والتعليم. كما تقرر تخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوي أولياء الأمور في حالة وجود أي تقصير بالمدارس أو عدم قيام المعلم بواجباته علي الوجه الأكمل وهي: الخط الساخن بمكتب محافظ بورسعيد 3354050 الخط الساخن بمديرية التربية والتعليم .3747307 قال د. فوزي عبدالهادي أحترم هذا القرار عندما يطبق علي جميع المحافظات.. لكن عندما يطبق علي بورسعيد فقط سوف يتفوق طلاب وطالبات المحافظات الأخري مقارنة بطلاب وطالبات بورسعيد خاصة في المرحلة الثانوية. مضيفاًپأرفض القرارات غير المدروسة. أحمد إبراهيم "سائق" طالب المحافظ بالنظر إلي المدارس وإمكانياتها المتواضعة وبحث مشاكل المدرسين ومرتباتهم الزهيدة.. والمناهج المدرسية العقيمة التي كرهت الطلبة وأولياء الأمور وحتي المدرسين ليس فقط في الدراسة ولكن في الحياة. سماح محمد "ربة منزل" إغلاق السناتر مطلوب معاه تعليم والتعليم مطلوب له مرتبات جيدة للمدرسين تكفي الغلاء فالمناهج حشو فاضي مطلوب مننا كل سنة ننساه ونحشي الجديد. نأمل في سيادة المحافظ خيراً أنه يرتقي بالتعليم أولاً. أحمد طنطاوي "موظف" اقترح ان يكون غلق مراكز الدروس تدريجياً يبدأ بالابتدائي ثم إعدادي وبعدها الثانوي. عصام المصري وصف القرار بالجرئ. مضيفاً: ان المحافظ شرح كل ما يتعلق بالأمر خلال اجتماع الأمناء وأوضح فكرة عدم الاعتماد علي الدروس الخصوصية.