رغم أن "صباح" متزوجة وعبدالنبي متزوج ايضا إلا أنه نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت مع مرور الأيام الي علاقة آثمة ولقاءات محرمة فطلب منها تطليق زوجها حتي يتزوجها بعد مرور شهور العدة.. بالفعل استجابت لعشيقها وتم تطليقها واستمرت اللقاءات بينهما وبعد مرور أشهر العدة طلبت منه اتمام الزواج إلا أنه تهرب منها في كل مرة بسبب يختلف عن الآخر ومن كثرة مطالبتها له بإتمام الزواج فكر ان يترك لها القرية "الحادقة" بالفيوم وتوجه الي أهل زوجته بقرية سدمنت الجبل بأهناسيا بني سويف واختفي هناك بعيداً عن مطاردة حبيبة القلب وأهلها له.. في أحد الأيام اتصلت به تليفونياً وطلبت منه اللقاء بعد ان اشتاقت له.. وبالفعل استجاب وحدد لها الزمان والمكان وتحديداً في قرية سدمنت.. وأخبرت والدها بالأمر فطلب منها مجاراته وتخفي عنه علم والدها بالأمر.. وفي يوم الحادث توجهت ووالدها وابناء عمها الي المكان المحدد وتم اللقاء وتحدثت معه عن رغبتها في اتمام الزواج فقد طلقت من زوجها إلا أنه ساق لها حججاً جديدة وما ان شاهد والدها وابناء عمها فر هارباً فتتبعوه الي ان أمسك به والدها "محمود" 64 سنة بالمعاش وأبناء عمها "محمد وعبدالتواب" وقاموا بطعنه بسكين في صدره حتي سقط قتيلاً وسط بركة من الدماء وفروا هاربين.. توصلت تحريات الرائد لملوم عبدالوهاب رئيس مباحث اهناسيا برئاسة العقيد خالد رفعت جبيلي رئيس فرع البحث بالجنوب وبإشراف العميد زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية الي مرتكبي الحادث وألقوا القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكابهم للحادث. حرر محضر بالواقعة وبعرضهم علي النيابة تولي إيهاب صلاح وكيل نيابة اهناسيا التحقيق بإشراف المستشار حمدي فاروق المحامي العام لنيابات بني سويف وقرر حبس المتهمين الأربعة 4 أيام احتياطيا علي ذمة التحقيق.