بالأمس تجددت الآلام والشعور بالصدمة.. عادت الدموع تتسابق سقوطاً من كل الحاضرين.. شعروا أن الأسطورة مات من جديد.. سقط من ذاكرتهم سريعاً أنهم كانوا منذ يومين يودعون طارق سليم إلي مثواه الأخير.. وعادوا يودعونه من جديد في سرادق العزاء الذي احتضنه مسجد عمر مكرم. وفي السرادق اجتمعت القلوب قبل الأجساد.. جاء الجميع وكأن شيئاً اقتطع من أجسادهم.. جاءوا من كل من مكان.. من أبناء الأهلي كباراً وصغاراً ومن الأندية الأخري.. من أهل الرياضة والفن والأدب. جاء وزراء سابقون.. النائب طاهر أبوزيد والعامري فاروق.. وحاليون خالد عبدالعزيز.. كما حرص الفريق سامي عنان علي الحضور.. وقدامي النادي الأهلي عزت أبوالروس وأنور سلامة وزيزو وإبراهيم عبدالصمد وفتحي مبروك ومحمد رمضان ومجدي طلبة وفوزي سكوتي وأسامة عرابي وشادي محمد وشوبير وسيد عبدالحفيظ وأمير عبدالحميد وأحمد حسن ومحمد بركات ووائل جمعة ونجم الجيل الحالي حسام غالي. جاء مجلس الإدارة السابق برئاسة حسن حمدي وخالد الدرندلي ومعهما عدلي القيعي وإبراهيم المعلم ومحمود باجنيد ومحمد الغزاوي. والمجلس الحالي كامل زاهر وعماد وحيد ومحمد عبدالوهاب وشيرين شمس الذين كانوا في طابور من يأخذ العزاء ومعهم الفنان عمرو طارق سليم نجل الراحل هشام سليم وابنه عمه وشقيقه خالد سليم والكابتن عادل هيكل والنجم مصطفي عبده ومحمود علام.. وحضر أعضاء المجلس الحالي أو من استقالوا مهند مجدي وإبراهيم الكفراوي ومحمد هليل.. ومن الزمالك حرص الكابتن حسن شحاتة ونجله كريم والنجم أحمد مصطفي وكالعادة تواجد النجم مصطفي رياض وأسامة نبيه مدرب المنتخب وأحمد ناجي. كان أبناء الاسماعيلي حريصين علي الحضور وفي مقدمتهم النجم سيد عبدالرازق "بازوكا" ورئيس النادي محمد أبوالسعود وخالد القماش. ولم يخل العزاء من أهل الفن.. أحمد عبدالعزيز وفتوح أحمد ومدحت صالح وحسين فهمي وأحمد آدم وخالد يوسف. وتواجد سمير زاهر وحرب الدهشوري والحاج تيسير الهواري وحسام حسن وشقيقه إبراهيم وسمير حلبية رئيس النادي المصري. وتوالي الحاضرون تباعاً ومنهم إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق ومنير فخري عبدالنور والنجوم وائل رياض وسيد معوض ومحمد عبدالقدوس وهاني أبوريدة وهشام حنفي وسعد سمير والسفير السعودي أحمد قطان وزكريا ناصف. وكالعادة دارت أحاديث الذكريات بين كل الأطراف.. وكان الحوار الرئيسي حول الراحل ومواقفه الرياضية والإنسانية وما أكثرها. وخارج السرادق تجمع العشرات من الجماهير التي جاءت لتشارك في العزاء أو تتابع النجوم الذين امتلأ بهم المكان.