ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية. إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبدو أنها في طريق التصادم مع حليف مهم بعد طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسليم رجل الدين المسن فتح الله جولن والذي يعيش في الولاياتالمتحدة والذي اتهم بتدبير الانقلاب الذي فشل. أشارت الصحيفة إلي تصريحات مسئولي الحكومة التركية. بأنهم سيعتبرون واشنطن عدوا لهم إذا امتنعت إدارة أوباما عن تسليم فتح الله جولن. رجل الدين التركي المنعزل ولكن صاحب النفوذ. والذي يعيش في منفاه الذي فرضه علي نفسه في ولاية بنسلفانيا منذ نحو عقدين. . قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن "أي بلد تساند جولن ليست صديقة لتركيا. بل متورطة في حرب جدية مع تركيا". كما توجه أردوغان في خطاب متلفز باسطنبول بطلب شخصي لأوباما بتسليم جولن. وحسب الصحيفة. رد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحدة قائلا لنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو. هاتفيا إن "التلميحات العامة أو الادعاءات حول أي دور للولايات المتحدة في الانقلاب الفاشل هي لا أساس لها من الصحة ومضرة لعلاقتنا الثنائية". كما أشارت الصحيفة إلي أن تبادل التصريحات غير العادي كشف توترات قائمة منذ فترة طويلة بين الحكومتين حول عدد من القضايا بداية من الحقوق المدنية. أسلوب الحكم والحملة الدولية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. والتي اندفعت إلي السطح في أعقاب محاولة الانقلاب.