ندد الداعية محمد فتح الله جولن خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. "بأشد العبارات" بمحاولة الانقلاب في تركيا. وقال "أنفي بصورة قاطعة مثل هذه الاتهامات". وقال جولن المقيم في المنفي في الولاياتالمتحدة "لا علاقة لي بمحاولة الانقلاب ولا أعرف من هم أتباعي الذين يتحدث عنهم أردوغان. وفي كل مرة يحدث فيها انقلاب في تركيا يتم اتهامي". وأضاف جولن "لم يكن طلب أردوغان بترحيلي رسميا. وكان مجرد أحاديث. ليس لدي أردوغان اتهامات تقدم لتنفيذ ذلك".. وأشار جولن إلي أنه لم تتحدث معي الإدارة الأمريكية حول الوضع في تركيا وليس هناك قناة تواصل تابع: " أقول لأردوغان وأعرف أنه لن يسمع رسالتي. أصلي من أجلي وأجلك ومن أجل سلام تركيا".. أوضح أن "الشقاق بيني وبين أردوغان بدأ في فترة ولايته الثانيه حين أستخدم الديمقراطية لدعم مشروعه الشخصي". مضيفا "أردوغان استخدم النظام القضائي لتدعيم حكمه وهو يتهمني بدعم أطراف في تركيا لا أعرف عنها شيئا".