أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة التركية ستواجه الإرهاب أيا كان من يقف خلفه وذلك علي هامش التفجيرات التي استهدفت مطار أتاتورك باسطنبول وراح ضحيتها 41 شخصا علي الاقل واصيب 239 آخرون قال أرودغان: إنه يقف صفا واحدا مع الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وإن تركيا وطن واحد لا يمكن تقسيمه". من جهته أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن الإجراءات الأمنية في المطارات التركية ستعزز بعد الهجوم الذي وقع في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول وقال يلدريم نحن نميل أكثر إلي أن داعش يقف وراء ذلك التفاصيل ستتضح بعد خلال أيام. وتواصلت ردود الفعل الدولية المنددة بهجوم مطار أتاتورك وأعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ادانته للاعتداء مؤكدا وقوف المنظمة الدولية "بحزم إلي جانب تركيا" وشدد علي "تعاطفه العميق" وتعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة التركية وشعبها وأكد ضرورة تكثيف الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف.. كما أعرب بيان صادر عن البيت الأبيض عن إدانة الولاياتالمتحدة الشديدة للاعتداء. مشددا علي استمرار الدعم الذي تقدمه واشنطن واصدقاؤها وحلفاؤها لتركيا. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج: أدين الهجوم الذي تعرض له مطار أتاتورك في اسطنبول. قلبي مع عائلات الضحايا مع المصابين. وأدانت حكومات عربية الهجوم بشدة واصفة إياه بالإرهابي. مقدمين التعازي لمصاب تركيا ووقف اعضاء البرلمان الايطالي. دقيقة صمت حدادا علي ضحايا الهجوم. وذلك بمبادرة من رئيسة البرلمان لاورا بولدريني التي اعربت عن أشد عبارات الادانة والغضب إزاء استخدام العنف الإرهابي انطلاقا من القناعة بأن ما من عقيدة دينية يمكن أن تبرر هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف الأبرياء والعزل ودعت بولدريني إلي تشكيل جبهة مشتركة ضد الارهاب. وفي استراليا قدم رئيس الوزراء التعازي باسم بلاده إلي الشعب التركي في ضحايا الاعتداء.. وأدانت دول عدة حول العالم الهجوم.