أكد محمد عبدالقادر نقيب عام الفلاحين انه سيتم تنفيذ العديد من مشروعات استصلاح الأراضي بهدف تشغيل الفقراء وذلك بمساهمة من أموال الزكاة. كما تم الاتفاق مع د. صلاح أبو يوسف وزير الزراعة علي مد مظلة التأمين الصحي لتشمل الفلاحين إلي جانب توفير الأسمدة لهم من خلال الجمعيات الزراعية وبنوك التنمية والائتمان الزراعي قبل الموسم الشتوي المقبل وكذا التقاوي المنتقاة بأسعار مناسبة مع تدريب الفلاح علي أساليب الزراعة الحديثة. حيث انه لن يتم تنفيذ أي استراتيجية زراعية إلا بالتعاون مع المزارعين. أوضح نقيب الفلاحين انهم يعملون حاليا من أجل تنشيط جميع المحافظات في كافة المجالات الزراعية والبيئية وتم اختيار المنوفية لتكون أولي المحافظات لتنفيذ مشروع نظافة بإقامة مصانع بها لتدوير القمامة باستخدام معدات ثابتة ومتحركة وبتمويل من رجال الأعمال وبمساعدة اتحاد مساهمين من الفلاحين بهدف الحفاظ علي المظهر الحضاري للمحافظة والاستفادة منها في مشاريع أخري تنهض بالمحافظة وتوفر فرص عمل لأبناء المنوفية. أضاف علي هامش اجتماعه مع المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية بحضور فرانسواز سامي نقيب الفلاحين بالمحافظة وأمين عام النقابة العامة لعرض مشروع الاستفادة من القمامة في انتاج السماد العضوي انه سيتم انشاء مصنع بكل مركز علي مستوي المحافظات لتجفيف وتصنيع المواد الغذائية بدلا من استيرادها من الخارج. كما وافق وزير الصناعة علي إقامة مصنعين للأسمدة أحدهما بإحدي محافظات الوجه البحري والآخر بإحدي محافظات الوجه القبلي وكذا مصنعين لبنجر السكر من خلال اتحاد مساهمين من الفلاحين. مطالبا بضرورة تكاتف كافة الجهود من أجل إحداث ثورة زراعية تهدف إلي تنمية وتقدم مصر. أشار عبدالقادر إلي أنه تم خلال شهرين التعدي بالبناء علي 31 ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية بمختلف المحافظات في ظل الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير واقترح فرض غرامة علي كل حالة تعد وهذه الغرامات يتم انفاقها علي استصلاح أراض بديلة. موضحا ان إزالة التعديات سيضر بالفلاح والأراضي الزراعية ويهدر ملايين الجنيهات. قال ان النقابة لا تنتمي لأي حزب أو تيار ديني أو سياسي وتهدف لمصلحة مصر والمصريين.. مشيرا إلي أن عدد أعضائها وصل خلال 3 شهور إلي 600 ألف نقابي إلي جانب أكثر من 10 لجان تم تشكيلها علي مستوي المحافظات. أضاف موسي ناجي استشاري الهندسة البيئية ورئيس لجنة البيئة بالنقابة ان منظومة النظافة قائمة وتعمل بصورة منتظمة حيث تنتج المحافظة 1200طن قمامة يوميا وتوجد مجموعة من التراكمات تبلغ 1.5 مليون طن بشبين الكوم ومنوف وتلا وبركة السبع. موضحا أنه لابد من الاستفادة من القمامة بإعادة تصنيعها حيث انها ثروة قومية وأحد الموارد الطبيعية كما تعد غذاء بيولوجيا للتربة. من جانبه أشاد المحافظ بمشروع الاستفادة من القمامة وطلب إجراء دراسة تفصيلية له من أجل التخلص الآمن من القمامة والاستفادة منها بما يضمن عدم اضافة أي أعباء مالية علي المواطنين.. مشيرا إلي امكانية البدء بتنفيذ المشروع في عدد من القري كنماذج تجريبية بعد الانتهاء من دراسته وإثبات فعاليته ونجاحه.