التصنيف الأفريقي الذي أجراه الاتحاد الدولي لتصفيات المونديال القادم بروسيا 2018 وأوقع المنتخب المصري في الترتيب الثاني أثار حفيظة ملايين المصريين من محبي المنتخب الكروي لحد اتهام المهندس هاني أبو ريدة عضو الاتحادين الدولي والأفريقي بأنه كان وراء فقد الفريق بعض النقاط التي كانت تمكنه من وقوعه في ترتيب أفريقي أفضل عندما ألغي مباراة الكونغو الودية باعتباره مشرفا علي المنتخب ولكن تونس تتفوق علي منتخبنا وتحصل علي التصنيف الأول فضلا عن خداعه لكل الوسط الرياضي بأن الفريق هو صاحب التصنيف الأول الأمر الذي أدي إلي طلب كوبر المدير الفني للمنتخب بعدم التعامل أو التعاون مع أبو ريدة وطالب اتحاد الكرة بإبعاده عن الفريق. ثم جاء الأمر الثاني الخلاف الخطير الذي وقع بين الاتحاد الافريقي والدولي بسبب الطريقة التي اتبعها الأخير في إجراء التصنيف الأفريقي بعيدا عن الكاف والذي جاء مخالفا للطريقة المتبعة. أقول إذا كانت الأطراف الثلاثة أبو ريدة والكاف والفيفا قد أضروا بالمنتخب وأوقعوه في التصنيف الثاني ليكون عرضة لمواجهة أحد فرق التصنيف الأول تونس أو السنغال أو كوت ديفوار أو الجزائر أو غانا فإن ذلك يجب ألا يهز شعرة عند المصريين والمعروف انه سوف يواجه فرقا أقوي وأكبر إذا اجتاز التصفيات ووصل للأدوار النهائية للبطولة العالمية ومن يرد أن يكون له مكان فليكن مستعدا لكل الظروف والتي سيكون الاختيار الاول لها بطولة أمم افريقيا التي وصل اليها بجهده وعرقه والتي يسعي لحصد كأسها. ولا يجب للنظر للخلف سواء لخدعة أبو ريدة إذا كان ذلك صحيحا أو نظام الفيفا علي خلاف ما كان يتبعه الاتحاد الافريقي المهم الآن أن نستعد جيدا بكل السبل خاصة أننا نملك الخامة الجيدة والادوات السليمة من جهاز فني علي مستوي جيد وعال ممثلا في خبير عالمي هو هيكتور كوبر وكل معاونيه مع اتحاد كرة جديد مؤقت انتظارا لانتخابات قادمة عرف فيها المصريون من الذي يعمل لصالح الفريق ومن يجري وراء مصالحه لتكون مهمة القادمين الجد وهمهم الاكبر والاول هو المنتخب وتوفير أكثر من لبن العصفور لخدمة الفريق من الآن وحتي موعد الجابون وتصفيات المونديال وكم كانت لهذا الفريق جولات فوز علي كل فرق التصنيف الاول والثالث والرابع وكم ذاقوا من المنتخب المصري الهزائم. انسوا لعبة التصنيف وتذكروا فقط أنكم مصريون قاهرو كل التحديات وكسر أنف أي محاول لإيقاف مسيرتكم لا تعبأوا بالجزائر التي بدأت اعلامها الحرب الباردة ولا تونس التي وجهت الشكر لأبو ريدة علي تعاونه ولا غانا التي خطفنا منها بطولة افريقيا في بلدها وكذلك كوت ديفوار وكعبنا العالي عليها دائما. ومن فضل الله انه أصبح لدينا شباب من اللاعبين اصحاب الخبرات الدولية والمحلية ومواهبهم التي تحدت وانتصرت وقهرت الفرق الاوروبية وقادرة بإذن علي العودة بكأس أفريقيا والوصول للمونديال رغم أنف أبو ريدة والاتحاد الدولي.